الصفحه ٢١٣ : (٢)
وهكذا يسير الشاعر في اشعاره الولائية
بروح مفعمة بحب أهل البيت عليهمالسلام
مشيراً بفضائلهم الكريمة
الصفحه ٢١٧ : ، بعيداً عن الغلو والمبالغة ، حافلاً
بمواهب الممدوح الكريمة ذات الصلة بماضي الأمة المجيد ، وتاريخها المشرق
الصفحه ٢٢١ :
قصـد اللسان فقلت فيه مثقف
وعصـاك ايتك الكريمة فـي يد
بيضـاء وهي لكل سحر تلقف
الصفحه ٢٥٩ : ء (١)
ويفرد
الشيخ الناظم بعد ذلك فصلاً طويلاً يتحدّث فيه عن أحاديث الرسول الكريم صلىاللهعليهوآله في فضل
الصفحه ٢٨٣ : غمر الناس ، والبهجة
التي عمّت الطيور والمروج والروابي احتفاءً بمقدم النبي الكريم صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٨٩ : (١)
فنمــا أحمد بـظلّ كـريـم
كـانبـلاج الضحى وسري العبير
وقضى شيبـة العظيـم فمالت
الصفحه ٣١٨ :
لأنـاس لا يشتـرون بـفلس
أنت من معـدنٍ ثمين كـريم
وسـواك الـذي يبـاع ببخس
الصفحه ٣٣٠ :
لم يبتعد عنـه التواضع لحظـةً
كلاّ ولم يعـرف خصـال تبـرّمِ
خُلُـق الكريم
الصفحه ٢٧٤ : ذلك أحاديث نبوية شريفة (٢).
ج ـ علوم القرآن
في ثلاثة مواضع خصص الشيخ الفرطوسي
مساحات كبيرة من
الصفحه ٣٤١ : ميلاد الرسـول الأعظـمِ
وأطل النور مـن اُمّ القـرى
فمحـا للشـرك أدجـى الظلمِ
الصفحه ٦٧ : الشيخ حسن الفرطوسي المعروف بالفرطوسي الكبير (١).
ولد سنة ١٣٣٥ هـ (٢) ، في قرية تسمى « الرقاصة » من
الصفحه ١٨٠ :
خـوضـي دمـاء الأبريـاء
كـأنهـا لجـج البحــور
وعلـى القـرى
الصفحه ١٩٤ :
لا تـرتضي غيـر ديـن الله منقلبا
نظـامنـا وهو القـرآن نـرفعه
علـى الرؤوس
الصفحه ٢١٠ : قال في مطلعها :
قـرآن فضلك فيـه يفتتح الفـمُ
حمداً وبـالاخلاص ذكـرك يـختم
الصفحه ٢٧٨ : المصادر بتنوع الموضوعات التي
طرقها الشيخ الفرطوسي في موسوعته الشعرية. فقد شملت مصادر في القرآن وتفسيره