آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٦٨
ومنهم العلامة زين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي المتوفى سنة ٧٤٦ في «تتمة المختصر في اخبار البشر» (ص ٥٢ من مخطوطة إحدى مكاتب اسلامبول) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم لعلي : يقتلك أشقى مراد. ويروى أن عليا رضياللهعنه إذا رأى ابن ملجم يقول: يا أشقاها متى تخضب هذه من هذه ، ثم ينشد :
أريد حياته ويريد قتلى |
|
عذيرك من خليلك من مراد |
وقال فيه أيضا :
قلت : قال الأسفرايني في «معالم الإسلام» : روى عمار أن النبي صلىاللهعليهوسلم رأى عليا نائما في بعض الغزوات على التراب ، فقال : مالك يا ابا تراب. ثم قال : ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين؟ قلنا : بلى. قال : اجثم ثمود والذي يضربك يا علي هذه ـ فوضع يده على قرنه ـ حتى تبتل منك هذه ـ وأخذ بلحيته.
وفي رواية انه قال لعلي : انك لا تموت حتى تؤمر ، فإذا أمرت خضبت هذه من هذه. ثم قال صلىاللهعليهوسلم : يقتلك أشقى مراد.
ويروى أن عليا رضياللهعنه كان إذا رأى ابن ملجم يقول : يا أشقاها متى تخضب هذه من هذه ، ثم ينشد :
أريد حياته ويريد قتلي |
|
عذيرك من خليلك من مراد |
ومنهم العلامة جمال الدين اسماعيل بن الحسين الشافعي الموصلي المتوفى سنة ٦٣٠ في «نهاية البيان في تفسير القرآن» (ج ٨ ص ١٧١ من نسخة مكتبة جستربيتى في ايرلندة) قال :
وروى عثمان بن سهيب عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي كرم الله وجهه : من أشقى الأولين؟ قال : عاقر الناقة. قال : صدقت. قال : فمن أشقى الآخرين؟ قال : قلت لا أعلم يا رسول الله. قال : قال الذي يضربك على هده ـ وأشار بيده الى يافوخه.
ومنهم العلامة زين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي المتوفى سنة ٧٤٩ في «المختصر في اخبار البشر» (ص ٥٢ من مخطوطة إحدى مكاتب اسلامبول) قال :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين؟ قلنا : بلي. قال : اجثم ثمود ، والذي يضربك يا علي هذه ـ فوضع يده على قرنه ـ حتى تبتل منك هذه ـ وأخذ بلحيته.
وفي رواية انه قال لعلي : انك لا تموت حتى تؤمر ، فإذا أمرت تخضب هذه من هذه.
ومنهم العلامة الشيخ ابو الحسن على بن محمد الماوردي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٠ في كتابه «اعلام النبوة» (ص ٦٩ طبع المكتبة العلمية في دمشق الشام) قال :
ومن أعلامه انه رأى عليا كرم الله وجهه في غزاة العشيرة على التراب ومعه
عمار ، فقال لهما : ألا أخبركما بأشقى الناس؟ قالا : بلى. قال : أشقى الناس أحمر ثمود وعاقر الناقة ، والذي يخضب يا علي هذه من هذه ـ وأشار الى لحيته من رأسه. وقال لعمار : تقتلك الفئة الباغية وآخر زادك من الدنيا صاع من لبن ، فكان من قتل ابن ملجم لعنه الله لعلي كرم الله وجهه ما كان وقتل عمار يوم صفين ، فلما ذكر الخبر لمعاوية لم ينكره ودفعه عن نفسه بأن قال : انما قتله من جاء به.
ومنهم الشيخ قرني طلبة بدوي في «العشرة المبشرون بالجنة» (ص ٢٠٩ ط محمد على صبيح بمصر) قال :
وأخرج احمد والحاكم بسند صحيح عن عمار بن ياسر أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال لعلي : أشقى الناس رجلان : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه ـ يعنى قرنه ـ حتى تبتل منه هذه (من الدم) يعنى لحيته. وقد ورد ذلك من حديث علي صهيب ، وجابر بن سمرة ، وغيرهم.
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص ١٤٩) قال :
وعن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذوي العسرة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ألا أحدثكما بأشقى الناس؟ قلنا : بلى يا رسول الله. قال : أحمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي هذه ـ يعنى رأسه ـ حتى تبل من الدم [هذه] يعنى لحيته. وحضرت مرتضى عليهالسلام چون ابن ملجم را ميديد ميفرمود :
أريد حياته ويريد قتلى |
|
عذيرك من خليلك من مراد |
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٢٠٠ نسخة مكتبة السيد الاشكورى بقم) قال :
روى في «المناقب» عن علي بن الحسن ، عن علي الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن امير المؤمنين علي ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : أيها الناس انه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة ـ وذكر فضل شهر رمضان ـ ثم بكى فقلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر ، كأني بك وأنت تريد أن تصلي وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة صالح يضربك ضربة على رأسك فيخضب بها لحيتك. فقلت : يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني؟ قال : في سلامة من دينك. قلت : هذا من مواطن البشرى والشكر. ثم قال : يا علي من قتلك فقد قتلني ، ومن أبغضك فقد أبغضنى ، ومن سبك فقد سبني ، لأنك مني كنفسي ، روحك من روحي وطينتك من طينتي ، وان الله تبارك وتعالى خلقني وخلقك من نوره واصطفاني واصطفاك ، فاختارني للنبوة واختارك للامامة ، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي يا علي أنت وصيي ووارثي وابو ولدي وزوج ابنتي ، أمرك أمري ونهيك نهيي ، أقسم بالله الذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية انك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفة الله على عباده.
ومنهم العلامة ابو الفداء اسماعيل بن عمر الدمشقي الشافعي في «السيرة النبوية» (ج ٢ ص ٣٦٣) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ألا أخبركم بأشقى الناس رجلين؟ قلنا : بلى يا رسول الله. فقال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي
على هذه ـ ووضع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يده على رأسه ـ حتى تبل منها هذه ـ ووضع يده على لحيته.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن يحيى اليماني الزيدي المتوفى سنة ٩٥٤ في «ابتسام البرق في شرح منظومة القصص الحق في سيرة خير الخلق» (ص ٢٥٣ ط بيروت) قال :
أخبر صلىاللهعليهوسلم بقتل علي عليهالسلام ، وقال بأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه ـ يعنى لحيته من رأسه.
ومنهم العلامة ابو الحسن احمد بن محمد الثعلبي الشافعي النيشابوري في «العرائس» (ص ٣٠ نسخة إحدى مكاتب اسلامبول) قال :
أخبرني محمد بن عبد الله ، عن حمدون ، انبأنا عبد الله بن محمد ، عن الحسن ، حدثنا عبد الله هشام ، حدثنا وكيع بن الجراح ، حدثنا قتيبة أو عثمان ، عن أبيه ، عن الضحاك بن مزاحم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا علي أتدري من الشقي من الأولين؟ قال : قلت الله ورسوله أعلم. قال : عاقر الناقة. ثم قال : أتدري من أشقى الآخرين؟ قال: قلت : الله ورسوله أعلم. قال : قاتلك يا علي.
ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي في «بغية المرتاح الى طلب الأرباح» (ص ٩٠ نسخة إحدى مكاتب لندن) قال :
روي أن النبي صلىاللهعليهوآله قال لعلي رضياللهعنه : من أشقى الأولين؟ قال : عاقر الناقة. قال : صدقت : فمن أشقى الآخرين؟ قال : لا أدري. قال : الذي
يضربك على هذا ـ يعنى يافوخه ـ فيخضب هذه ـ يعنى لحيته ـ وكان يقول : والذي فلق الحبة لتخضبن هذه من دم هذا.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٨٧ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
روى الطبراني في الكبير والحاكم بسنده عن عمار بن ياسر عن النبي صلىاللهعليهوآله : ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه حتى تبتل منها هذه.
ومنهم الفاضل الأمير احمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوى الهندي في كتابه «تاريخ الأحمدي» (ص ٢٠٤ ط بيروت سنة ١٤٠٨) قال :
وروى ابن عبد البر في الاستيعاب عن صهيب أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لعلي : من أشقى الأولين؟ قال : الذي عقر الناقة ـ يعنى ناقة صالح ـ قال : صدقت فمن أشقى الآخرين؟ قال : لا أدري. قال : الذي يضربك على هذا ـ يعني يافوخه ـ ويخضب هذه يعني لحيته.
وأخرج النسائي في الخصائص عن عمار بن ياسر ـ في حديث ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لعلي رضياللهعنه : ألا أحدثك بأشقى الناس رجلين. قال : بلى يا رسول الله. قال : عاقر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذا ـ ووضع يده على قرنه ـ حتى يبل منها هذه ـ وأخذ لحيته.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائرى المكي في «تحذير العبقري من محاضرات الخضرى» (ج ١ ص ١٢٤ ط بيروت سنة ١٤٠٤) قال :
قوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله تعالى عنه : أشقى الناس رجلان أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه ـ يعنى قرنه ـ حتى يبل منه هذه ـ يعنى لحيته. أخرجه احمد والحاكم بسند صحيح.
وقال أيضا في ج ٢ ص ١٠١ :
وسرد ابن كثير في بدايته في فضائله أحاديث كثيرة واكتفى هنا بواحد ، وهو ما أخرجه الامام احمد والحاكم بسند صحيح عن عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال لعلي رضي الله تعالى عنه : أشقى الناس رجلان أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه ـ يعنى قرنه ـ حتى يبل منه هذه «يعنى لحيته». وقد روى هذا الحديث عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من الصحابة غير عمار علي نفسه وصهيب وجابر بن سمرة وغيرهم رضياللهعنهم.
ومنهم العلامة ابو محمد عبد الحميد بن حميد الكشي المتوفى سنة ٢٤٩ في «المسند» (ص ١٦ نسخة جامع أياصوفيا باسلامبول) قال :
حدثنا محمد بن بشر بن ابى الاسناد ، حدثنا زيد بن اسلم ، عن ابى سنان الدؤلي يزيد بن أبيه قال : مرض علي مرضا خفنا عليه منه ، ثم أنه نقه وصح ، فقلنا : الحمد لله الذي أصحك يا أمير المؤمنين قد كنا خفنا عليك في مرضك هذا. فقال : لكني لم أخف على نفسي ، حدثني الصادق المصدق قال : لا تموت حتى
يضرب هذا منك ـ يعنى رأسه ـ وتخضب هذا دما ـ يعنى لحيته ـ ويقتلك أشقاها كما عقر ناقة الله أشقى ـ يعنى فلان خصه الى فخذه الدنيا دون ثمود.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطى أمين قلعجى في «آل بيت الرسولصلىاللهعليهوآله» (ص ١٠٠ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :
عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة ... الى أن قال : فيومئذ قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي : يا أبا تراب ، لما يرى عليه من التراب. قال : ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا : بلى يا رسول الله. قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضريك يا علي على هذه [يعنى لحيته] حتى تبل منه هذه [يعنى قرنه].
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن ابى بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند على بن ابى طالب» (ج ١ ص ١٤١ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند) قال :
عن أبى سنان الدؤلي أنه عاد عليا في شكوى له اشتكاها ، قال : فقلت له : لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذا. فقال علي : والله ما تخوفت على نفسي منه ، لأنى سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم الصادق المصدوق يقول : انك ستضرب ضربة هنا وضربة هاهنا ـ وأشار الى صدغيه ـ فسيل دمها حتى تخضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود (ك ، ق).
وقال أيضا في ص ١٤٣ :
عن صهيب عن علي رضياللهعنهما قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم يا علي من أشقى الأولين؟ قلت : عاقر الناقة. قال : صدقت ، فمن أشقى الآخرين قلت : لا علم لي يا رسول الله. قال : الذي يضربك هذه ـ وأشار بيده الى يافوخه ـ وكان يقول : وددت أنه ابتعث أشقاكم يخضب هذه من هذه ، يعني لحيته من دم رأسه (ع ، كر).
وقال أيضا في ص ١٩١ :
عن علي قال : أخبرني الصادق المصدوق صلىاللهعليهوسلم اني لا أموت حتى أضرب على هذه ـ وأشار الى مقدم رأسه الأيسر ـ فتخضب هذا منها بدم ، وأخذ بلحيته وقال لي : يقتلك أشقى هذه الأمة كما عقر ناقة الله أشقى بنى فلان من ثمود ، فنسبه رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى فخذه الدنيا دون ثمود(عبد بن حميد ، ع ، كر).
مستدرك
قول رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلى عليهالسلام «لو لا ان يقال فيك ما قيل في عيسى بن مريم ـ إلخ»
تقدم نقل ما يدل عليه من الأحاديث في ج ٧ ص ٢٩٣ الى ص ٢٩٥ وج ١٥ ص ٢٢٠ وص ٥٦٢ وص ٦٦٤ ، ونستدرك هاهنا عن كتب أعلام العامة التي لم ننقل عنها :
فمنهم العلامة ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ١ ص ٢٩٩ ط دار العربية للطباعة) قال :
عن رافع ، عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لعلي عليهالسلام : والذي نفسي بيده لو لا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بأحد من المسلمين الا أخذوا التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة.
ومنهم العلامتان المعاصران الشريف عباس احمد صقر والشيخ احمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (ج ٩ ص ٤٤٥ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : والذي نفسي بيده لو لا أن تقول فيك يا علي طوائف من أمتي بما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بأحد من المسلمين الا أخذ التراب من أثر قدميك يطلب به البركة(طك) عن ابى رافع رضياللهعنه.
ومنهم العلامة احمد بن محمد الحافى الحسيني الشافعي في «التبر المذاب» (ص ٣٥ نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال :
وروى الامام احمد أيضا في المسند : ان النبي صلىاللهعليهوسلم قال : والذي نفسي بيده لو لا أن تقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بملإ الا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة.
مستدرك
أحاديث المناشدة
قد تقدم نقل ما يدل عليه من الأحاديث الشريفة عن كتب أعلام العامة في ج ٦ ص ٣٠٥ الى ص ٣٤٠ وج ٢١ ص ٩٤ الى ص ١٢١ وبعناوين أخرى من هذا الكتاب الشريف ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى :
منهم العلامة ابو احمد عبد الله بن عدى الجرجاني في «الكامل» (ج ٥ ص ١٧٧٣ ط دار الفكر) قال :
حدثنا علي بن العباس ، ثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا عمرو بن ثابت ، عن السري يعني ابن اسماعيل ، عن الشعبي ، عن أبي هريرة قال : جاء رجل من الأنصار فقال : أنشدك بالله سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه؟ قال : نعم.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس احمد صقر والشيخ احمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٥ ص ٥٣ ط دمشق) قالا :
عن رفاعة بن إياس الضبي ، عن أبيه ، عن جده قال : كنت مع علي في الجمل فبعث الى طلحة رضياللهعنه أن القني ، فلقيه فقال : أنشدك الله أسمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال : نعم. قال : فلم تقاتلني (كر).
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في «تهذيب خصائص النسائي» (ص ٥٠ ط بيروت) قال :
أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري واحمد بن عثمان بن حكيم ، قالا : حدثنا عبد الله بن موسى ، قال أخبرنا هانئ بن أيوب ، عن طلحة ، قال حدثنا عمرو بن سعد أنه سمع عليا رضياللهعنه وهو ينشد في الرحبة : من سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، فقام ستة نفر فشهدوا.
أخبرنا محمد بن المتنى ، قال حدثنا محمد ، قال حدثنا شعبة ، عن أبي اسحق قال حدثني سعيد بن وهب ، قال : قام خمسة أو ستة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فشهدوا أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
أخبرنا علي بن محمد بن علي قاضي المصيصة ، قال حدثنا خلف ، قال حدثنا شعبة ، عن أبي اسحق ، قال حدثني سعيد بن وهب أنه قام صحابة ستة ـ وقال زيد ابن يثيغ وقام مما يلي المنبر ستة ـ فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه.
أخبرنا ابو داود ، قال حدثنا عمران بن أبان ، قال حدثنا شريك ، قال حدثنا أبو اسحق ، عن زيد بن يثيغ قال : سمعت علي بن أبي طالب رضياللهعنه يقول على منبر الكوفة : اني أنشد الله رجلا ولا يشهد الا أصحاب محمد سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم غدير خم يقول «من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه». فقام ستة من جانب المنبر الآخر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول ذلك. قال شريك : فقلت لأبي اسحق : هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : نعم. قال أبو عبد الرحمن : عمران بن أبان الواسطي ليس بقوي في الحديث.
وقال في ص ٥٧ :
أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال أخبرني هرون بن عبد الله البغدادي الحبال ، قال حدثنا مصعب بن المقدام ، قال حدثنا قطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل. وأخبرنا ابو داود ، قال حدثنا محمد بن سليمان ، قال حدثنا قطر ، عن أبي الطفيل ، عن عامر بن وائلة قال : جمع علي الناس في الرحبة فقال : أنشد بالله كل امرئ سمع من رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال يوم غدير خم «ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ـ وهو قائم ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه». قال أبو الطفيل : فخرجت وفي نفسي منه شيء ، فلقيت زيد بن أرقم وأخبرنا فقال : تشك أنا سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم. واللفظ لأبي داود.
وقال أيضا في ص ٦١ :
أخبرنا احمد بن شعيب ، قال أخبرنا علي بن محمد بن علي ، قال حدثنا خلف
ابن تميم ، قال حدثنا إسرائيل ، قال حدثنا أبو اسحق ، عن عمرو ذي مر قال : شهدت عليا بالرحبة ينشد أصحاب محمد : أيكم سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خم ما قال ، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره ، وتفرق بين المؤمن والكافر.
ومنهم العلامة الأمير علاء الدين على بن بلبان الفارسي المتوفى سنة ٧٣٩ في «الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان» (ج ٩ ص ٤٢ ط بيروت) قال :
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا إسحاق بن ابراهيم ، أخبرنا ابو نعيم ويحيى بن آدم قالا : حدثنا فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل قال : قال علي : أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خم لما قام ، فقام أناس فشهدوا انهم سمعوه يقول : ألستم تعلمون اني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال : من كنت مولاه فان هذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء ، فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال : قد سمعناه من رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول ذلك له. قال أبو نعيم : فقلت لفطر : كم بين هذا القول وبين موته؟ قال : مائة يوم.
قال ابو حاتم : يريد به موت علي بن أبي طالب رضياللهعنه.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس احمد صقر والشيخ احمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (ج ٤ ص ٤١٣ ط دمشق) قالا :
عن عمير بن سعد : أن عليا رضياللهعنه جمع الناس في الرحبة وأنا شاهد
فقال : أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلىاللهعليهوسلم يقول ذلك (طس).
عن علي رضياللهعنه قال : اني أذود عن حوض رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيدي هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما يذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم (طس).
عن زيد بن أرقم قال : نشد علي رضياللهعنه الناس من سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خم : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم. قالوا : بلى. قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا بذلك (طس).
عن عمير بن سعد قال : شهدت عليا رضياللهعنه على المنبر ناشد أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم غدير خم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فيشهد ، فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك رضياللهعنهم ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (طس).
عن إسحاق عن عمرو ذى مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليا رضياللهعنه يقول : نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام ، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : فأخذ بيد علي قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله.
(البزار وابن جرير والخلعي في الخلعيات ، قال الهيثمي : رجال اسناده ثقات ، قال ابن حجر : ولكنهم شيعة).
وقالا أيضا في ص ٤٢٧ :
عن زاذان أبي عمر قال : سمعت عليا رضياللهعنه في الرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم غدير خم وهو يقول ما قال؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم غدير خم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه (حم) وابن ابى عاصم في السنة).
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : شهدت عليا رضياللهعنه في الرحبة ينشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فشهد اثنا عشر بدريا قالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجى أمهاتهم؟ فقلنا : بلى. قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (عم ، ع) وابن جرير ، (خط ، ص).
وقالا أيضا في ص ٥٢٣ :
عن ابى ذر رضياللهعنه قال : قال علي رضياللهعنه يوم الشورى : أنشدكم بالله هل فيكم من ردت له الشمس غيري حين نام النبي صلىاللهعليهوسلم وجعل رأسه في حجري حتى غابت الشمس ، فقال : يا علي صليت العصر؟ قلت : اللهم لا. فقال : اللهم اردد هذه عليه ، فانه كان في طاعتك ورسولك (شاذان. الفضيل في كتاب رد الشمس).
وقالا ايضا في ج ٥ ص ١٨ :
عن سعد قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : لعلى ثلاث
خصال ـ لأن يكون لي واحدة منها أحب الي من الدنيا وما فيها ـ سمعته يقول : أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار ، وسمعته يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه (ابن جرير).
ومنهم العلامة الواعظ الشيخ عبد الرحمن بن على بن محمد بن الجوزي القرشي التيمي البكري البغدادي المتوفى سنة ٥٩٧ في كتابه «الحدائق» (ج ١ ص ٣٨٧ ط بيروت سنة ١٤٠٨) قال :
حدثنا أحمد ، قال حدثنا ابن نمير ، قال حدثنا عبد الملك ، عن أبي عبد الرحيم الكندي ، عن زاذان أبي عمر قال : سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس : من شهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم في يوم غدير خم وهو يقول ما قال؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه. قال أبو بكر الأنباري : يريد من كنت وليه فعلي وليه.
ومنهم الفاضل الأمير احمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوى الهندي في كتابه «تاريخ الأحمدي» (ص ١٤٨ ط بيروت سنة ١٤٠٨) قال :
ودر روضة الأحباب مذكور است كه چون عبد الرحمن بن عوف با امير المؤمنين عثمان بيعت نمود حضار مجلس با او در آن امر موافقت كردند ، على مرتضى تأمل وتعلل ورزيد فرمود سوگند ميدهم شما را وميخواهم كه با من راست گوئيد كه در ميان اصحاب رسول صلىاللهعليهوسلم هيچ احدى هست كه آن سرور وقتى كه سلسله عقد مؤاخات را ميان ياران خويش استحكام ميداده با او عقد اخوت بسته
فرموده باشد أنت أخي في الدنيا والآخرة غير از من؟ جمله حضار مجلس گفتند : نى ، بعد از آن فرمود : هيچ كس در ميان شما هست كه حضرت در شأن او فرموده باشد : من كنت مولاه فهذا مولاه غير از من؟ همه گفتند : نى ، آنگاه فرمود : هيچ احدى در ميان شما هست كه آن سرور ياد فرموده : أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير از من؟ جميع حضار از صحابه كبار گفتند : نى ، پس فرموده در ميان شما هيچ مرد هست كه أمين وحى ومهبط امر ونهى او را بر سوره براءت مؤتمن داشته على الشان مگردانيده باشد به اين كلمه كافيه وجمله وافيه كه : لا يؤدي عني الا أنا أو رجل من عترتي غير از من؟
زمره حضار بأجمعهم گفتند : نى ، ديگر فرمود : آيا نمى دانيد كه سيد بشر وشفيع روز محشر بر جمله مهاجرين وكل انصار مرا تعيين فرموده برسم سرايا به جانب دشمن فرستاد وايشان را وصيت به انقياد ومتابعت امير جيش نموده بر من هرگز كسى را امير نگردانيد؟ طائفة حاضرين بأجمعهم گفتند : همچنين بوده كه مى فرمائى ، ديگرى گفت : آيا ميدانيد كه معلم معلمه علمت علم الأولين والآخرين اعلاى اعلام علم من فرموده ياران را اعلام كرد به اين طريقه كه : أنا مدينة العلم وعلي بابها؟ گفتند : آرى ميدانيم.
ديگر فرمود : آيا نمى دانيد كه اصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم مكرر ويرا در مقام مخاطرة بأعدا گذاشته از معركه محاربه فرار نمودند ومن هرگز در هيچ موطن مخوف از آن سرور تخلف ننموده نفس خويش را وقاية نفس انفس وجثه اقدس آن حضرت كردم؟ گفتند : بلى همچنين است.
باز فرموده : آيا ميدانيد كه اول مردى كه قدم در دائره ايمان واسلام درآورده منم؟ همه گفتند : بلى ميدانيم. آنگاه فرمود : كه كدام يك از ما اقرب است به رسول صلىاللهعليهوسلم از روى نسب؟ جمله گفتند : مرتبه اقربيت تو ثابت و
مسلم وقدم مزيت تو در راه قربت وقرابت به آن سرور بغايت راسخ ومحكم است ، در اين حال عبد الرحمن گفت : يا أبا الحسن همه اين فضائل را كه بر شمردى چنين است كه در تحت تصرف بيان آورى وجميع اصحاب بدين امور اقرار واعتراف دارند وليكن اكنون اكثر مردم به عثمان ميل نموده به او بيعت كردند متوقع از جناب تو آن كه با جمهور موافقت نمائى وبه قدم قبول پيش آئى شاه عرصه ولايت فرمود : بخدا سوگند كه شما ميدانيد كه احق بخلافت كيست ومع ذلك بمقتضاى علم خود عمل نمى نمائيد.