تاريخ مدينة دمشق - ج ٦

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٦

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٦٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

علاقة ، عن أسامة بن شريك ، قال : شهدت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم سئل : ما خير ما أعطي العبد؟ قال : «خلق حسن» [١٥٧٢].

قال غيث : لم أعلق عنه غير هذا الحديث.

ذكر أبو محمد بن الأكفاني أن أبا سعد (١) إبراهيم بن الفقيه سليم بن أيوب الرازي توفي في يوم الثلاثاء السادس والعشرين من ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بدمشق ، وهكذا ذكر أبو محمد بن صابر.

٤١٢ ـ إبراهيم بن سويد الأرمنيّ

حدّث ببيروت عن : أحمد بن حنبل ، وسمع بدمشق هشام بن عمّار.

حكى عنه : أبو العباس محمد بن سليمان الأصبهاني ، وأبو سعد ميسرة بن علي القزويني.

أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي ، أنا أبو الفرج سهل بن بشر الإسفرايني ، نا أبو الحسن علي بن الحسن بن أحمد بن إدريس ، نا أبو سعد ميسرة بن علي ، نا علي بن أبي طاهر ، وإبراهيم بن سويد ، قالا : نا هشام بن عمّار ، نا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين ، نا الأوزاعي ح.

قال : ونا ميسرة بن علي ، نا محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي ، وإبراهيم بن خالد.

قالا : نا داود بن رشيد ، نا الوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي جميعا عن قرة بن عبد الرّحمن ، عن الزّهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «كلّ أمر ذي بال لا يبدأ [فيه](٢) بحمد الله أقطع» [١٥٧٣].

أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن أحمد البروجردي ، أنا محمد بن مأمون بن علي الأبيوردي ، نا أحمد بن محمد بن الحارث ، أنا عبد الله بن محمد بن جعفر الحافظ ، أنا أبو العباس محمد بن سليمان ، حدثني إبراهيم بن سويد الأرمني

__________________

(١) بالأصل : «سعد بن إبراهيم».

(٢) سقطت من الأصل واستدركت على هامشه ، ومختصر ابن منظور ٤ / ٥٨.

٤٢١

ببيروت : قال : قلت لأحمد بن حنبل : من الخلفاء؟ قال : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.

قال : فمعاوية؟ قال لم يكن أحد أحقّ بالخلافة في زمان عليّ من عليّ رضي‌الله‌عنهم ، ورحم معاوية.

رواها أبو بكر البيهقي عن أبي بكر بن الحارث.

٤١٣ ـ إبراهيم [بن سيّار] (١)

أبو إسحاق البغدادي الصوفي

كان يسكن المصّيصة ، وقدم دمشق وحدّث بها عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني ، وسفيان بن عيينة ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، وإسماعيل بن عليّة (٢) ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، والعلاء بن برد بن سنان ، وأبي معاوية الضرير ، وحجاج بن محمد.

روى عنه : محمد بن يزيد بن عبد الصمد.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد.

ح وأخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلّم ، أنا أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بندار.

قالا : أنا أبو الحسن بن السمسار ، أنا المظفّر بن حاجب ، نا محمد بن يزيد بن عبد الصمد ، نا إبراهيم بن سيّار أبو إسحاق الصوفي ـ بغدادي ، ومسكنه المصّيصة قدم علينا سنة ثلاثين ومائتين ـ نا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عروة ، عن زينب بنت أم سلمة ، عن حبيبة ، عن أم حبيبة ، عن زينب بنت جحش قالت : استيقظ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو محمرّ وجهه فقال : «لا إله إلّا الله ، ويل للعرب من شرّ قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا ـ وحلّق حلقة ـ قلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : «[نعم](٣) إذا كثر الخبث» [١٥٧٤].

__________________

(١) سقطت من الأصل واستدركت عن م ، وانظر تاريخ بغداد (ترجمته ٦ / ٩٨).

(٢) ضبطت عن التبصير ٣ / ٩٦٨ وتقريب التهذيب ، وهي أمه ، واسمه إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم البصري ، أبو بشر.

(٣) سقطت من الأصل وم واستدركت عن مختصر ابن منظور ، وهي مستدركة فيه أيضا وعن رواية الحديث ، التالية.

٤٢٢

أخبرناه عاليا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو سعد محمد بن الحسن بن أحمد بن أبي علاثة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا يحيى بن محمد ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عروة ، عن زينب بنت أبي سلمة ، عن حبيبة بنت أم حبيبة ، عن أمها ، عن زينب بنت جحش قالت : استيقظ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم محمرا وجهه وهو يقول : «لا إله إلّا الله ويل للعرب من شرّ قد اقترب. فتح اليوم ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا ـ وحلّق ـ» قال : قلت : يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : «نعم إذا كثر الخبث» [١٥٧٥].

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (١) ، أنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل ، نا علي بن عمر الحافظ ، نا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن (٢) الناصح الفقيه ـ بمصر ـ نا محمد بن يزيد بن عبد الصمد الدمشقي ، نا إبراهيم بن سيّار أبي يزيد (٣) ـ بغدادي سكن المصّيصة ـ نا محمد بن الحسن الهمداني الكوفي فذكر حديثا.

كذا قال ، وأحسب أن قوله : أبي يزيد وهما ، ولعله سقط من نسب محمد بن الحسن بن أبي يزيد فكتب في الحاشية ، فنقل في غير موضعه وصحف : أبي يزيد ، بأبي زيد. والله أعلم.

وأخبرني أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي ، أنا أبو بكر الخطيب ، قال (٤) : إبراهيم بن سيّار ، أبو إسحاق البغدادي (٥) سكن المصّيصة وحدّث بدمشق : عن محمد بن ربيعة [الكلابي](٦) ، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد [الهمداني](٧) ، وسفيان بن عيينة ، والعلاء بن برد بن سنان ، وأبي معاوية [الضرير](٨) ، وحجاج بن محمد ، وابن عليّة (٩). روى عنه : محمد بن يزيد بن عبد الصمد الدمشقي.

__________________

(١) تاريخ بغداد ٦ / ٩٨.

(٢) سقطت «بن» من تاريخ بغداد.

(٣) في تاريخ بغداد : أبي زيد.

(٤) تاريخ بغداد ٦ / ٩٨.

(٥) ليست في تاريخ بغداد ، ومكانها «الصوفي».

(٦) ما بين معكوفتين زيادة عن تاريخ بغداد.

(٧) ما بين معكوفتين زيادة عن تاريخ بغداد.

(٨) ما بين معكوفتين زيادة عن تاريخ بغداد.

(٩) زيد في تاريخ بغداد : ومحمد بن عبيد الطنافسي.

٤٢٣

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) : إبراهيم بن سيار ، أبو إسحاق الصوفي. سكن المصّيصة وحدّث بها ـ وقال ابن خيرون : بدمشق ـ عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني ، ومحمد بن ربيعة الكلابي وإسماعيل بن عليّة ، وأبي معاوية الضرير ، وسفيان بن عيينة ـ زاد ابن خيرون : وحجاج بن محمد الأعور ، ومحمد بن عبيد الطنافسي. ثم اتفقا فقالا : روى [عنه](٢) محمد بن يزيد بن عبد الصمد الدمشقي.

قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٣) : أما سيّار ـ أوله سين مهملة ثم ياء معجمة باثنتين من تحتها وآخره راء ـ فهو إبراهيم بن سيّار أبي زيد.

__________________

(١) تاريخ بغداد ٦ / ٩٨.

(٢) زيادة عن تاريخ بغداد ٦ / ٩٨.

(٣) الإكمال لابن ماكولا ٤ / ٤٣١.

٤٢٤

حرف الشين

في آباء من اسمه إبراهيم

٤١٤ ـ إبراهيم بن شكر بن محمد بن علي

أبو إسحاق العثماني الخاميّ ، المالكي ، الواعظ

مصري سكن دمشق.

حدّث عن أبي علي الحسن بن علي بن الحسن الكفرطابي (١) ، وأبي الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنّائي ، وأبي (٢) مسعود صالح بن أحمد الميانجي (٣) ، وأبي القاسم علي بن محمد بن علي الزيدي الحرّاني.

روى عنه : غيث بن علي ، وحدّثنا عنه أبو الحسن بن قبيس.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا الشريف الجليل أبو إسحاق إبراهيم بن شكر بن محمد العثماني الخامي ، نا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي الزيدي العلوي ، نا أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجرّي ، حدثني أبو حفص عمر بن أيوب السقطي ، نا محمد بن الصباح الجرجرائي ، نا كثير بن مروان ، عن عبد الله بن يزيد الدمشقي ، أخبرني أبو الدرداء وأبو امامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء» [١٥٧٦].

وقد أخرجت هذا الحديث عاليا في ترجمة عبد الله بن يزيد.

__________________

(١) هذه النسبة إلى كفر طاب بلدة بين المعرة ومدينة حلب.

(٢) بالأصل «وأبو» والصواب عن م.

(٣) رسمها غير واضح بالأصل ، والصواب ما أثبت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى ميانج موضع بالشام ، وذكره السمعاني «أبو مسعود صالح بن أحمد بن القاسم الميانجي» فيمن انتسب إليها وفي م : الميانجي.

٤٢٥

أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني قال : قال لي عبد العزيز بن أحمد الكتاني : قدم العثماني ـ يعني أبا إسحاق ـ إبراهيم بن شكر بن محمد بن علي المصري دمشق بعد العشرين وأربعمائة ، وسمع من أبي الحسن بن عوف ، وأبي نصر بن الجبّان ، وأبي القاسم بن الطبيز ، وأبي الحسن بن السمسار ومن في طبقتهم ، ونزل عند أبي الحسن بن الحنّائي ، ولم يذكر في نسبه العثماني.

قال ابن الأكفاني : وقدم دمشق سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ، وذكر أنه من ولد عثمان.

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ـ قراءة ـ قال : وفيها ـ يعني سنة سبع وستين [وأربعمائة] ـ توفي أبو إسحاق إبراهيم بن شكر بن محمد العثماني الخامي الواعظ المصري ـ رحمه‌الله ـ في ليلة الأحد ، ودفن يوم الأحد الثاني من ذي الحجة بباب الصغير ، وكان قد دخل دمشق بعد العشرين وأربعمائة ، فسمع بها من أبي الحسن عبد الرّحمن بن محمد بن ياسر ، وأبي الحسن محمد بن عوف ، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن عبد العزيز بن الطبيز السرّاج ، وأبي نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن الجبّان المدني الحافظ وغيرهم ، ثم سافر إلى العراق فأقام ببغداد مدة ذكر أنه سمع من عبد الملك بن محمد بن بشران وغيره ، ثم ورد إلى دمشق في سنة سبع وخمسين وأربعمائة. وحدّث بها عن جماعة وذكر لي أنه سمع كتاب الناسخ والمنسوخ من هبة الله بن سلامة بن نصر البغدادي المفسر الضرير ، وهبة الله بن سلامة هذا توفي يوم الأربعاء العاشر من رجب من سنة عشر وأربعمائة ودفن ببغداد في مقبرة جامع المنصور ، وإبراهيم بن شكر هذا دخلها قبل الثلاثين وأربعمائة بعد خروجه من دمشق ، وأراني غيث بن علي بن عبد السلام الأرمنازي ـ رضي‌الله‌عنه ـ جزءا دفعه إليه أبو إسحاق إبراهيم بن شكر فيه أحاديث جمعه أفرأيت في أثنائه :

أخبرنا أبو محمّد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس ، أنا أبو جعفر الديبلي ، وأبو إسحاق إبراهيم بن شكر ـ أظنه سمع من أبي محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس ـ وأبو محمد الحسن بن أحمد لم يسمع من الديبلي ، وأبو محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس توفي بمكة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ، وأبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي توفي ليومين خليا من جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين

٤٢٦

وثلاثمائة ، حدثنا بذاك أبو محمد عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، وحدّث عن علي بن محمد الزيدي الحرّاني ، وعبد الرّحمن بن عبد العزيز بن الطبيز الحلبي نزيل دمشق ، وذكر أنه سمع من علي بن محمد الزيدي الحرّاني كتاب «شفاء الصدور في تفسير القرآن» للنقاش عنه ، وروى كتاب تفسير القرآن لعلي بن محمد بن حبيب الماوردي عنه. قال : وسمعت الشيخ الحافظ أبا محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني رحمه‌الله يقول : وقد أريته جزءا من كتب إبراهيم بن شكر وهو من مصنفات الآجريّ محمد بن الحسن ، وهو ملصق والسماع عليه مزوّر بيّن التزوير ، فقال : ما يكفي الزيدي الحراني ـ علي بن محمد ـ أن يكذب حتى يكذب عليه.

٤١٥ ـ إبراهيم بن شمر أبي عبلة بن يقظان بن المرتجل (١)

أبو إسماعيل ، ويقال : أبو سعيد ، ويقال : أبو إسحاق

ويقال : أبو العباس الفلسطيني الرّملي ، ويقال : الدّمشقي (٢)

روى عن أبيه ، وعن ابن عمر ، وأبي أمامة ، وأنس بن مالك ، وواثلة بن الأسقع ، وأبي أبيّ عبد الله بن أم حرام ، وأم الدرداء (٣) ، وبلال بن أبي الدرداء ، وخالد بن معدان ، وعدي بن عدي ، وروح بن زنباع ، وأبي الجلاس عقبة بن سيّار السلمي ، وعمر بن عبد العزيز ، وعبد الله بن عيريد ، والعريف بن عياش الديلمي ، وحدير بن كريب ، وشريك بن جماشة النميري ، والوليد بن عبد الرّحمن الجرشي ، وأبي يزيد الأردني ، وعبد الواحد بن قيس ، ويحيى بن أبي عمرو السّيّباني (٤) ، وأبي سلمة بن عبد الرّحمن ، وعكرمة مولى بن عباس ، وعطاء بن أبي رباح ، وعنبسة بن أبي سفيان ، والزهري ، وأبان بن صالح ، وعقبة بن وسّاج.

روى عنه : مالك ، والليث ، والأوزاعي ، وسعيد بن عبد العزيز ، ويونس بن يزيد ، وبكر بن مضر ، وعمرو بن الحارث ، ويحيى بن أيوب المصريون ، وقتادة بن الفضيل ، وعبد السلام بن عبد القدوس ، ورديح بن عطية ، وعمرو بن بكر السكسكي ،

__________________

(١) في مختصر ابن منظور ٤ / ٥٩ وتهذيب التهذيب ١ / ٩٣ وسير أعلام النبلاء ٦ / ٣٢٣ «المرتحل» وفي م : المرتحل.

(٢) له ترجمة في سير أعلام النبلاء ٦ / ٣٢٣ وبهامشها ثبت بمصادر ترجمت له.

(٣) في تهذيب التهذيب : «أم الدرداء الصغرى» وهي هجيمة بنت يحيى الأوصابية انظر طبقات القراء تر ٧٢.

(٤) ضبطت عن تقريب التهذيب.

٤٢٧

وغياث بن إبراهيم النخعي الكوفي ، وخالد بن يزيد بن صالح [بن](١) صبيح ، والوليد بن رباح الرمادي ، ومحمد بن حمير السّليحي (٢) الحمصي ، وهانئ بن عبد الرّحمن بن أبي عبلة (٣) ، ومحمد بن إسحاق بن محصن العكّاشي (٤) ، وسليمان بن وهب ، وعبد الله بن شوذب ، ومعقل بن عبيد الله ، وأيوب بن سويد ، وعبد الله بن هانئ بن عبد الرّحمن ، وعبد الله بن سالم الحمصي ، وعبد الله بن المبارك ، ويحيى بن حمزة ، وضمرة بن ربيعة ، ومسلمة بن علي ، ومحمد بن إسحاق صاحب المغازي ، وإسماعيل بن عبد الله السكوني ، ومروان بن شجاع الجزري ، وبقية بن الوليد ، والوليد بن كثير.

وكان يوجهه الوليد بن عبد الملك من دمشق إلى بيت المقدس فيقسم فيهم العطاء ، ودخل على عمر بن عبد العزيز في مسجد داره.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب ح.

وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، وأبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البنّا قالوا : أنا أبو محمد الجوهري.

قالا : أنا أبو بكر بن مالك ، نا أبو شعيب الحرّاني ، نا أبو جعفر البقيلي ، نا كثير بن مروان ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن أنس بن مالك ، قال : دخل علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلم يكن فينا أشمط غير أبي بكر فكان يغلّفها بالحنّاء والكتم (٥).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل الغلّابي ، أنا أبي قال : قال يحيى بن معين : إبراهيم بن أبي عبلة ، اسم أبي عبلة : شمر.

__________________

(١) زيادة عن تقريب التهذيب.

(٢) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى سليح بطن من قضاعة ، وترجم له ترجمة قصيرة وفيها روى عن إبراهيم بن أبي عبلة. (الأنساب).

(٣) وهو ابن أخيه (تهذيب التهذيب).

(٤) هذه النسبة ـ ضبطت عن الأنساب ـ إلى عكاشة بن محصن ، وذكره السمعاني وقال : يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة.

(٥) الكتم : نبت يخلط بالحناء ويخضب به الشعر (قاموس).

٤٢٨

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن السقاء ، نا أبو العباس الأصم قال : سمعت العباس بن محمد الدوري يقول : سمعت يحيى يقول : إبراهيم بن أبي عبلة ثقة ، أبو عبلة اسمه شمر ، إبراهيم بن أبي عبلة قد سمع من أم الدرداء ، وقد أدركت الحجاج قلت : قد روى سفيان بن عيينة ، عن إبراهيم بن أبي عبلة؟ قال : لم يلقه سفيان.

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون بن راشد ، أنا أبو زرعة الدمشقي ، قال (١) : فأخبرني إسحاق بن إبراهيم بن سويد (٢) أنه : إبراهيم بن شمر بن يقظان العقيلي.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد وأبو الفضل بن خيرون ح.

وأخبرنا أبو العز ثابت بن منصور بن المبارك ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن.

قالا : أنا محمد بن الحسن بن أحمد ، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد ، أنا عمر [بن أحمد](٣) بن إسحاق ، نا خليفة بن خياط العصفري ، قال : إبراهيم بن أبي عبلة يكنى أبا العباس دمشقي.

أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي في كتابه واللفظ له ، ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو الغنائم بن النرسي ، قالا : أنا أبو أحمد عبد الوهاب بن محمد بن موسى ح.

وحدثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا محمد بن الحسن الأصبهاني ، وعبد الوهاب بن محمد بن موسى.

قالا : أنا أبو بكر أحمد بن عبدان بن محمد ، أنا محمد بن سهل المقرئ ، نا محمد بن إسماعيل البخاري (٤) ، قال : إبراهيم بن أبي عبلة ، أبو إسماعيل الشامي ، كناه

__________________

(١) تاريخ أبي زرعة ١ / ٢٦٠.

(٢) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ٢١٤.

(٣) سقطت من الأصل واستدركت عن هامشه وبجانبها كلمة صح.

(٤) التاريخ الكبير ١ / قسم ١ / ٣١٠ ترجمة ٩٨٦.

٤٢٩

يحيى بن أيوب ، سمع ابن عمر وابن أم حرام. سمع منه [ابن](١) المبارك ، قال لي الحسن بن واقع ، عن ضمرة بن ربيعة : مات سنة ثنتين وخمسين ومائة. قال لي عبد العزيز : نا أبو حذيفة ، عن إبراهيم بن شمر ، هو ابن أبي عبلة.

أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس الشّقّاني ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجاج ، يقول أبو إسماعيل إبراهيم بن أبي عبلة الشامي سمع ابن عمر وابن أم حرام. روى عنه ابن المبارك وضمرة (٢).

أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أنا أبو الحسن بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب بن محمد ، أنا أحمد بن عمير إجازة ح.

وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ، قال : سمعت محمود بن إبراهيم بن محمد في الطبقة الرابعة قال : إبراهيم بن أبي عبلة ـ العقيلي ، فلسطيني ـ شمر بن يقظان : رأى ابن عمر ، وأبا أبيّ ، وواثلة.

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام الرازي ، أنا جعفر بن محمد بن جعفر ، نا أبو زرعة الدمشقي في تسمية نفر متقاربين في السن عمّروا : أبو إسماعيل إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أحمد بن الحسن بن محمد ، أنا الحسن بن أحمد المخلدي ، أنا أبو الفضل بن عصام ـ وهو العباس بن عبد الله بن أحمد ـ نا هلال بن العلاء أبو عمر الرّقّي ، نا ابن نفيل ، نا كثير بن مروان ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ـ وهو أبو إسماعيل ، ويقال : أبو إسحاق بن شمر أبي عبلة ـ بن يقظان ، ويقال مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة. عن ابن الديلمي بحديث واثلة : في العتق.

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا حمد بن عبد الله إجازة ح.

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة عن التاريخ الكبير.

(٢) رسمها غير واضح بالأصل ، والصواب ما أثبت عن م وتقدم في بداية الترجمة : ضمرة بن ربيعة.

٤٣٠

قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ـ قراءة ـ أنا أبو الحسن الفأفاء.

قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم (١) : قال : إبراهيم بن شمر ، وهو ابن أبي عبلة ، يكنى بأبي إسماعيل من أهل الرملة. رأى ابن عمرو روى عن أبي أبيّ عبد الله بن أم حرام ، وواثلة بن الأسقع ، روى عنه مالك ، وسعيد بن عبد العزيز ، والليث (٢) ويونس ، وبكر بن مضر. سمعت أبي يقول ذلك ، وسمعته يقول : هو صدوق [ثقة](٣) قال أبو محمد : وروى عن الوليد بن عبد الرّحمن الجرشي.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى بن الحكاك ، أنا عبيد الله بن سعيد بن حاتم ، أنا أبو الحسن الخصيب (٤) بن عبد الله بن محمد ، أخبرني عبد الكريم بن أحمد بن شعيب ، أخبرني أبي قال : أبو إسماعيل إبراهيم بن شمر بن يقظان شامي ثقة.

أنا موسى بن سهل ، نا ابن أبي مريم ، أنا يحيى بن أيوب ، حدّثني أبو إسماعيل إبراهيم بن أبي عبلة.

أنبأنا أبو علي الحداد ثم حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد الطبراني ، قال : وإبراهيم بن أبي عبلة العقيلي ، يكنى أبا سعيد ، ويقال أبو إسماعيل ، واسم عبلة شمر بن يقظان.

أخبرنا أبو جعفر محمد بن أبي علي الهمذاني (٥) ـ إجازة ـ أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنا أبو أحمد محمد بن محمد الحاكم ، قال : أبو إسماعيل ـ ويقال : أبو العباس ـ إبراهيم بن أبي عبلة الشامي العقيلي ، واسم أبي عبلة شمر بن يقظان بن المرتجل تابعي.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنا أبو الحسن الدار قطني ،

__________________

(١) الجرح والتعديل ١ / قسم ١ / ١٠٥.

(٢) بالأصل «والليث بن يونس» والمثبت عن الجرح والتعديل.

(٣) زيادة عن الجرح والتعديل.

(٤) بالأصل «الخطيب» والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٤٩.

(٥) بالأصل «الهمداني» والصواب ما أثبت عن فهارس شيوخ ابن عساكر المطبوعة ٧ / ٤٤٠.

٤٣١

قال : إبراهيم بن أبي عبلة يكنى أبا إسماعيل ، واسم أبي عبلة شمر بن يقظان.

قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدار قطني ، قال : إبراهيم بن أبي عبلة واسم أبي عبلة شمر بن يقظان ، يروي عن واثلة بن الأسقع ، وأنس بن مالك ، وعبد الله ابن أم حرام ، وأبي سلمة بن عبد الرّحمن ، وغيرهم ، وعن أبيه أبي عبلة. روى عنه ابن أخيه هانئ بن عبد الرّحمن بن أبي عبلة ، ومحمد بن حمير ، ومحمد بن إسحاق ، ومروان بن شجاع ، وغيرهم.

قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري ح.

وحدثنا خالي القاضي أبو المعالي محمد بن يحيى القرشي ، نا نصر بن إبراهيم المقدسي ، أنا عبد الرحيم البخاري ، أنا عبد الغني بن سعيد ، قال : عبلة بالباء معجمة بواحدة من تحتها بفتح العين : إبراهيم بن أبي عبلة شمر بن يقظان.

قرأت على أبي محمد عن الأمير أبي نصر بن ماكولا ، قال (١) : وأما عبلة بباء ساكنة معجمة بواحدة : أبو عبلة شمر بن يقظان ، روى عنه ابنه إبراهيم بن أبي عبلة وابنه إبراهيم بن أبي عبلة يروي عن أنس بن مالك ، وواثلة بن الأسقع ، وعبد الله بن أم حرام ، وأبي سلمة بن عبد الرّحمن ، وغيرهم. روى عنه : ابن أخيه هانئ بن عبد الرّحمن بن أبي عبلة ، ومحمد بن حمير ، ومروان بن شجاع ، ومحمد بن إسحاق ، وغيرهم.

أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو سهل محمود بن عمر العكبري ، أنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله ، نا أبو جعفر محمد بن يوسف الباوردي ـ قراءة عليه في كتابه ـ نا سليمان بن عبد الحميد أبو أيوب الحمصي ، أنا الخطاب بن عثمان الفوزي (٢) ، نا محمد بن حمير ، نا إبراهيم بن أبي عبلة

__________________

(١) الإكمال لابن ماكولا ٦ / ٣٠٧ ـ ٣٠٨.

(٢) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى فوز قرية من قرى حمص بلدة بالشام.

٤٣٢

قال : رأيت من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ابن عمرو (١) ، وعبد الله بن أم حرام ، وواثلة بن الأسقع ، وغيرهم (٢) يلبسون البرانس ويعمون (٣) شواربهم ولا يحفون حتى ترى الجلدة ، ولكن قصا حتى يكشفون الشفة ، ويصفّرون بالورس ، ويخضّبون بالحنّاء والكتم.

أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون بن راشد ، نا أبو زرعة قال : وقال هيثم بن خارجة ، نا محمد بن حمير ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، قال : أدركت ابن عمر ، وعبد الله بن عمرو ، وابن أم حرام ، وواثلة بن الأسقع ، وأنس بن مالك فلامض لاطئة (٤) ويصفّرون لحاهم.

قال أبو زرعة : واختلف عن إبراهيم بن أبي عبلة في حديث واثلة ، وإبراهيم بن أبي عبلة أبو إسماعيل من القدماء ، أدرك ابن عمر ، وواثلة ، وعبد الله بن عمر ، وابن أم حرام ، وأنس بن مالك.

أخبرنا أبو علي المقرئ ، وحدثني أبو مسعود الشروطي عنه ، أنا أحمد بن عبد الله الأصبهاني ، نا أبو القاسم الطبراني ، نا أبو يزيد القراطيسي (٥) ، نا المعلى بن الوليد القعقاعي ، نا هانئ بن عبد الرّحمن ، حدثني عمي إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي ، قال : أدركت رجالا من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فرأيت منهم رجلين كلمت أحدهما ولم أكلم الآخر أبا أبيّ ابن أم حرام الأنصاري ، وكان ممن شهد مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم القبلتين ، ورأيت عليه كساء خزّ أغبر ، ورأيت واثلة بن الأسقع ولم أكلمه ، فقام إليه العريف بن الديلمي حتى جلس إليه فلما قام من عنده لقيته ، فقلت : ما ذا حدّثك؟ قال : حدّثني أن نفرا من بني سليم أتوا النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فذكر حديث العتق.

أنبأنا أبو علي الحداد المقرئ ، ثم حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو

__________________

(١) تقدم «ابن عمر» وفي المختصر هنا «ابن عمر».

(٢) بالأصل «وغيرهما».

(٣) في المختصر : «ويقصون».

(٤) كذا بالأصل.

(٥) بالأصل «الفراطيسي» والصواب ما أثبت بالقاف ، واسمه يوسف بن يزيد بن كامل بن حكيم ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٣ / ٤٥٥ (٢٢٥).

٤٣٣

نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : سمعت علي بن المديني يسأل عن إبراهيم بن أبي عبلة فقال : كان أحد الثقات. قال : وسمعت العباس بن محمد يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : إبراهيم بن أبي عبلة ثقة.

قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد الفقيه ، عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن الطّيّوري ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّويه ، أنا أبو الطّيّب محمد بن القاسم الكوكبي ، نا إبراهيم بن الجنيد ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول ح.

وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار (١) ، أنا محمد بن علي ، أنا محمد بن أحمد ، أنا الأحوص بن المفضّل ، قال : قال يحيى بن معين : إبراهيم بن أبي عبلة ثقة.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، حدثني سعيد بن أسد ، نا ضمرة ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ثقة.

أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : قلت للدار قطني : إبراهيم بن أبي عبلة؟ فقال : الطرقات إليه ليست تصفو ، وهو بنفسه ثقة (٢) ، لا يخالف الثقات إذا روى عن ثقة.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم (٣) ، نا عبد الله بن محمد بن جعفر ، نا محمد بن أحمد بن راشد ، نا عبد الله بن هانئ بن عبد الرّحمن المقدسي ، نا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، قال سأل عمرو بن الوليد رجلا عن إبراهيم بن أبي عبلة فأخبره ، فقال عمرو : إنه ما علمت هنيا مريا من الرجال.

أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا أبو نصر بن الجبّان ـ إجازة ـ أنا أحمد بن القاسم بن يوسف ـ إجازة ـ نا أحمد بن طاهر بن النجم ،

__________________

(١) بالأصل «بقدار» تحريف ، والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.

(٢) الخبر في سير أعلام النبلاء ٦ / ٣٢٤ إلى هنا ، وبتمامه في المختصر ٤ / ٦٠.

(٣) حلية الأولياء ٥ / ٢٤٤.

٤٣٤

أنا سعيد بن عمرو البردعي ، قال : سألت محمد بن يحيى عن حديث كان في كتابي عنه ، عن أحمد بن يونس عن طلحة بن زيد ، عن إبراهيم بن أبي عبلة فأبى أن يقرأه عليّ فقلت له : إن إبراهيم بن أبي عبلة أنا أعنى بحديثه ، فقال : إبراهيم بن أبي عبلة : يا لك من رجل ، وطلحة بن زيد بئس الرجل ولا يستحق أن يروى عنه ـ أو كلمة نحوها ـ.

أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه ، ثم حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا محمد بن عبيد بن آدم ، نا أبو عمير قال : سمعت الوليد بن كثير يقول : سمعت إبراهيم بن أبي عبلة يقول ليحيى بن أبي عمرو السّيباني (١) وعلي بن أبي حملة (٢) : أنا أسنّ منكما ، كذا قال ؛ وإنما هو كثير بن الوليد.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا أبو عمير ، قال : سمعت كثير بن الوليد يقول : سمع ابن أبي عبلة يقول للسّيباني وابن أبي حملة أنا أكبر منكما.

أنبأنا أبو علي الحداد ثم حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا إبراهيم (٣) الحافظ ، نا سليمان بن أحمد الطبراني ، نا محمد بن عبيد بن آدم العسقلاني ، نا أبو عمير بن النحاس ، نا ضمرة بن ربيعة ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، قال : قدم الوليد بن عبد الملك فأمرني فتكلمت قال : فلقيني عمر بن عبد العزيز فقال : يا إبراهيم لقد وعظت موعظة وقعت من القلوب.

قال (٤) : ونا محمد بن عبيد بن آدم ، نا أبو عمير ، نا ضمرة ، قال : قال إبراهيم بن أبي عبلة ، قال لي الوليد بن عبد الملك : في كم تختم القرآن؟ فقلت : في كذا وكذا ، فقال أمير المؤمنين على شغله يختم في كل سبع أو في كل ثلاث.

قال (٥) : ونا محمد بن عبيد ، نا أبو عمير ، نا ضمرة ، قال : قال لي إبراهيم بن أبي

__________________

(١) ضبطت عن تقريب التهذيب.

(٢) ضبطت عن تبصير المنتبه ١ / ٢٦٦ بفتحتين وإهمال.

(٣) حلية الأولياء ٥ / ٢٤٣.

(٤) حلية الأولياء ٥ / ٢٤٤.

(٥) حلية الأولياء ٥ / ٢٤٥.

٤٣٥

عبلة : كان الوليد بن عبد الملك يبعث معي (١) بقصاع (٢) الفضة إلى أهل بيت المقدس فأقسمها بينهم.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا محمد بن علي ، أنا محمد بن أحمد ، أنا الأحوص بن المفضّل ، أنا أبي ، نا أبو محمد الدمشقي ، عن إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي وكانت له ناحية من عمر بن عبد العزيز.

أخبرنا أبو السعادات أحمد بن أحمد المتوكلي ، وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، قالا : نا أبو بكر الخطيب ، أنا الصيرفي ، نا محمد بن عبد الله بن أحمد الصفّار ، نا ابن أبي الدنيا ، حدّثني أبو حفص البخاري أنه حدث عن محمد بن عبد الله بن علاثة (٣) ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، قال : دخلت على عمر بن عبد العزيز وهو [ب](٤) مسجد داره وكنت له ناصحا وكان مني مستمعا فقال : يا إبراهيم بلغني أن موسى قال : ـ المعنى ـ ما الذي يخلّصني من عقابك ، ويبلغني رضوانك ، وينجيني من سخطك؟ قال : الاستغفار باللسان ، والندم بالقلب ، والترك بالجوارح.

قرأت بخط عبد الوهاب بن جعفر الميداني في سماعه من أبي سليمان بن زبر ، أنا أبي قال : وأنا أبو قلابة ، نا عبد الملك أبو العباس الباهلي ، نا إبراهيم بن أبي عبلة ، قال : دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد والناس يسلمون عليه ويقولون : تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين فيردّ عليهم ، ولا ينكر عليهم (٥).

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ (٦) ، نا عبد الله بن محمد ، نا محمد بن أحمد بن راشد ، نا عبد الله (٧) بن هانئ بن عبد الرّحمن ، حدثني أبي ، عن (٨)

__________________

(١) رسمها غير واضح بالأصل والمثبت عن الحلية وم.

(٢) بالأصل «بقطاع» والمثبت عن الحلية وفي م : لعصا.

(٣) إعجامها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت عن م ، وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٧ / ٣٠٨ (١٠١).

(٤) الزيادة عن مختصر ابن منظور ٤ / ٦٠.

(٥) مختصر ابن منظور ٤ / ٦٠.

(٦) حلية الأولياء ٥ / ٢٤٤ وسير أعلام النبلاء ٦ / ٣٢٤.

(٧) ما بين الرقمين بالأصل : «نا عبد الرحمن حدثني أبي نا عبد الله بن هانئ نا أبي عن ...» والمثبت عبارة حلية الأولياء.

(٨) ما بين الرقمين بالأصل : «نا عبد الرحمن حدثني أبي نا عبد الله بن هانئ نا أبي عن ...» والمثبت عبارة حلية الأولياء.

٤٣٦

إبراهيم بن أبي عبلة ، قال : بعث إليّ هشام بن عبد الملك فقال : يا إبراهيم إنا قد عرفناك صغيرا ، واختبرناك كبيرا ، ورضينا بسيرتك وبحالك ، وقد رأيت أن أخلطك (١) بنفسي وخاصّتي ، وأشركك في عملي ، وقد وليتك خراج مصر. قال : فقلت : أما الذي عليه رأيك يا أمير المؤمنين فالله يجزيك ويثيبك ، وكفى به جازيا ومثيبا ، وأمّا الذي أنا عليه فمالي بالخراج بصر ، وما لي عليه قوة. قال فغضب حتى اختلج وجهه ، وكان في عينيه الحول (٢) قال : فنظر إليّ نظرا منكرا ثم قال : لتلين طائعا أو لتلين كارها؟ قال : فأمسكت عن الكلام حتى رأيت غضبه قد انكسر ، وسورته قد طغيت فقلت : يا أمير المؤمنين أتكلم؟ قال : نعم ، قلت : إن الله سبحانه وبحمده قال في كتابه : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها) الآية (٣). فو الله يا أمير المؤمنين ما غضب عليهن إذ أبين ، ولا أكرههن إذ كرهن ، وما أنا بحقيق أن تغضب عليّ إذ أبيت ، ولا تكرهني إذ كرهت. قال : فضحك حتى بدت نواجذه. ثم قال : يا إبراهيم قد أبيت إلّا فقها ، قد رضينا عنك وأعفيناك.

أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي ـ بالمدينة ـ أنا الحسن بن عبد الرّحمن بن الحسن ، أنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس ، أنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله الديبلي ، نا دهثم (٤) بن الفضل (٥) بن خلف الرملي ، قال : سمعت ضمرة بن ربيعة يقول : ما رأيت لذة العيش إلّا في خصلتين : أكل الموز بالعسل في ظل صخرة بيت المقدس ، وحديث ابن أبي عبلة فلم أر أفصح منه.

كذا رواه لنا ، وإنما سمعه ابن فراس من عباس بن محمد بن قتيبة لا من الديبلي وقد رواه بعدي لغيري على الصواب.

أنبأنا أبو علي الحداد ثم حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ (٦) ، نا سليمان بن أحمد الطبراني ، نا موسى بن عيسى بن المنذر ، نا أبي ، نا

__________________

(١) عن الحلية والسير ، وبالأصل «أخلط».

(٢) كذا بالأصل والسير ، وفي الحلية : «قبل».

(٣) سورة الأحزاب ، الآية : ٧٢.

(٤) في سير أعلام النبلاء : دهيم.

(٥) في تهذيب التهذيب : المفضل.

(٦) حلية الأولياء ٥ / ٢٤٥.

٤٣٧

بقية ، عن إبراهيم بن أبي عبلة قال : مرض أهلي فكانت أم الدرداء تصنع لي الطعام ، فلما برءوا قالت : إنما كنا (١) نصنع [طعامك](٢) إذ (٣) كان أهلك مرضى ، فأما إذا (٤) برءوا فلا.

قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن البنّا ، عن أبي تمام ، عن علي بن محمد ، عن أبي عمر بن حيّويه ، أنا محمد بن القاسم بن جعفر ، أنا ابن أبي خيثمة ، نا هارون بن معروف ، نا ضمرة ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، قال : قلت للعلاء بن زياد بن مطر العدوي : إني أجد وسوسة في قلبي فقال لي : ما أحبّ لو أنك متّ عام أول ، إنك العام خير منك عام أول (٥).

أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر ، نا أبو بكر الخطيب ح.

وأخبرنا أبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم ، أنا أبو علي الحسن بن عمر بن الحسن بن يونس ، قالا : أنا أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي ، نا عبد الغافر بن سلامة الحمصي ، نا يحيى بن عثمان ، نا محمد بن حمير ، حدثني إبراهيم بن أبي عبلة ، قال : من حمل شاذّ العلماء حمل شرا كثيرا (٦).

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي الفضل جعفر بن يحيى التميمي ، أنا أبو نصر الوائلي ، نا الخصيب (٧) بن عبد الله بن محمد ، أخبرني أبو موسى عبد الكريم بن أحمد بن شعيب ، أخبرني أبي أبو عبد الرّحمن ، أخبرني صفوان بن عمرو ، نا محمد بن زياد ـ أبو مسعود ، من أهل بيت المقدس ـ قال : سمعت إبراهيم بن أبي عبلة وهو يقول لمن جاء من الغزو : قد جئتم من الجهاد الأصغر ، فما فعلتم في الجهاد الأكبر؟ قالوا : يا أبا إسماعيل وما الجهاد الأكبر؟ قال (٨) : جهاد القلب.

__________________

(١) عن الحلية وبالأصل وم : كان.

(٢) سقطت من الأصل وم واستدركت عن الحلية.

(٣) عن الحلية والمختصر ، وبالأصل : «إذا ... إذ».

(٤) عن الحلية والمختصر ، وبالأصل : «إذا ... إذ».

(٥) سير أعلام النبلاء ٦ / ٣٢٤ ومختصر ابن منظور ٤ / ٦١.

(٦) مختصر ابن منظور ، وسير أعلام النبلاء ٦ / ٣٢٤ وفيها «العلم» بدل «العلماء».

(٧) بالأصل «الخطيب» والصواب ما أثبت ، تقدم قريبا.

(٨) بالأصل «قالوا» والمثبت عن م ومختصر ابن منظور ، ونقله في سير أعلام النبلاء ٦ / ٣٢٥ وانظر ما علّقه محققه بحاشيته.

٤٣٨

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أحمد بن أبي عثمان ، أنا الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر ، أنا الحسين بن صفوان ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدثني أبو حاتم ، نا عمرو بن أسلم ، نا سلم بن ميمون ، نا محمد أبو عثمان المقدسي ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، قال :

لسانك ما بخلت به مصون

فلا تهمله ليس له قيود

وسكّن بالصّمات خبيء صدر

كما يخبأ الزبرجد والفريد

فإنّك لن تردّ الدهر قولا

نطقت به ، وأندية قعود

كما لم ترتجع مسقاة ماء

ولم يرتدّ في الرحم الوليد (١)

قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : ومات إبراهيم بن أبي عبلة سنة إحدى وخمسين ، وهو إبراهيم بن شمر بن يقظان العقيلي.

وقال ضمرة : هلك إبراهيم بن أبي عبلة سنة ثنتين وخمسين ومائة.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو علي بن المسلّمة وأبو القاسم عبد الواحد بن علي بن أحمد بن فهر العلّاف ، قالا : أنا أبو الحسن الحنّائي ، أنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني ، نا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، نا محمد بن عبد الملك بن زنجويه ، نا نعيم بن حمّاد ، قال : قال ضمرة : مات ابن أبي عبلة سنة اثنتين وخمسين ومائة.

أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون بن راشد ، نا أبو زرعة الدمشقي (٢) ، نا محمد بن أبي أسامة ، عن ضمرة قال : هلك إبراهيم بن أبي عبلة سنة إحدى أو اثنتين وخمسين ومائة.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين التوّزي (٣) ، نا أحمد بن الطيّب ابن منصور بن الحجّاج الورّاق ، نا

__________________

(١) الأبيات في مختصر ابن منظور ٤ / ٦١.

(٢) تاريخ أبي زرعة ١ / ٢٦٠ وتهذيب التهذيب ١ / ٩٤ نقلا عن محمد بن أبي أسامة.

(٣) ضبطت عن الأنساب بفتح التاء والواو المشددة وهذه النسبة إلى بعض بلاد فارس. (الأنساب) وفي ياقوت : توّز وهي توّج مدينة بفارس قريبة من كازرون. وفي الأنساب : أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسن بن التوزي القاضي.

٤٣٩

محمد بن مخلد العطار ، نا عباس بن محمد ، قال : سمعت أبا مسلم المستملي يقول : مات إبراهيم بن أبي عبلة سنة إحدى أو اثنتين وخمسين (١) ومائة.

كتب إلي أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده ، وحدثني أبو مسعود عبد الجليل بن محمد ، وأبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم ، عن أبيه أبي عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس : إبراهيم بن أبي عبلة القيسي ثم العقيلي ، واسم أبي عبلة شمر بن يقظان يكنى أبا إسماعيل من أهل فلسطين قدم الإسكندرية. روى عنه عمرو بن الحارث ، والليث بن سعد ، ويحيى بن أيوب. توفي سنة اثنتين وخمسين ومائة.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن اللّالكائي ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا حيوة بن شريح وسعيد بن أسد ، قالا : نا ضمرة قال : مات ح.

وأخبرنا أبو القاسم النسيب ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ، نا عبد الصمد بن علي الطستي (٢) ، نا إبراهيم بن أحمد بن مروان ، نا محمد بن إبراهيم المروزي ، نا محمد بن عمرو الكلبي ، قال : قال ضمرة : هلك إبراهيم بن أبي عبلة سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة. وقال سعيد : سنة اثنتين ـ ولم يشك ـ وكذلك قال الوليد بن أبي طلحة عن ضمرة من غير شك.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر بن سوار ، أنا أبو الفضل الكوفي ح.

وقرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفضل عبيد الله بن علي ، أنا أبو الحسن بن الجندي ، أنا عبد الله بن أبي داود ، نا ابن مصفّى ، نا ضمرة قال : هلك إبراهيم بن أبي عبلة سنة ثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة.

__________________

(١) قوله في تهذيب التهذيب ١ / ٩٤.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٥٥ (٣٣١).

٤٤٠