الصفحه ٢٠ :
والتعريف المدرسي
المعروف لعلم الأصول : أنه
العلم بالقواعد الممهدة لاستنباط الحكم الشرعي.
وقد وجه إلى هذا
الصفحه ٥٥ :
تقسيم
علم الأصول
التقسيم المعروف
يقال عادة في
تقسيم بحوث علم الأصول : ان القواعد الأصولية
الصفحه ٦٢ : من دليل واحد.
وبهذا قد يصح أن
يقال : بأن التقسيم الأول هو الأفضل إذا نظر إلى علم الأصول بنظرة
الصفحه ٢٩ : فيها ، وإلا
لرجع الأمر إلى تحديد المسألة الأصولية بمقياس يتعين في طول البحث الأصولي ، ومعه
أمكن
الصفحه ٢٢ : الأصولية والقاعدة الفقهية بالتطبيق نفيا وإثباتا يؤدي إلى أن
أصولية المسألة كثيرا ما ترتبط بصياغتها وكيفية
الصفحه ٢٥ : القاعدة يتضح أيضا : ان القاعدة الأصولية في بحث مقدمة الواجب ليست
هي ان مقدمة الواجب واجبة بل الملازمة. لأن
الصفحه ٥٢ : البرهانية لا يشترط فيها أن
تكون أعراضا أولية لموضوعاتها.
٤ ـ موضوع علم الأصول
وعلى ضوء مجموع ما
تقدم
الصفحه ٦٧ :
تقسيم
البحث
استعرض علماء
الأصول في مقدمة هذا العلم جملة من القضايا ذات الارتباط الوثيق بقسم
الصفحه ٢٦ : جعل أو موضوعه.
الرابع : ما يكون
حكما ظاهريا يمكن أن يتوصل به إلى الحجة على الحكم الشرعي ، أي على أصل
الصفحه ٢٤٣ :
١ ـ إيجاديّة المعنى
الحرفي
الوجه الأول : ما
نسب إلى المحقق النائيني ( قده ) إذ قيل : بأنَّه يرى
الصفحه ٣٥٩ : البحتة.
وقد ألمعنا سابقاً
إلى أنَّ البحوث اللغوية الأصولية تكون على نحوين :
١ ـ بحوث لغوية
تفسيرية
الصفحه ٢٢١ :
نستطيع أن نقسم البحث في مدلول اللفظ إلى قسمين :
الأول : بحث لغوي
اكتشافي ـ تحديدي ـ وهو البحث عن تعيين
الصفحه ٥١ : اصطلاحهم فما لا يكون موردا
للميزان المذكور كعلم الفقه والأصول ونحوهما خارج عن هذه القاعدة موضوعا.
الثاني
الصفحه ١٦٥ : الارتكازي وتوقف العلم
التفصيليّ على التبادر (١) وليس المراد بالإجمالي المعنى الأصولي للعلم الإجمالي ،
لأنه
الصفحه ٢٣٦ : بخصوصيّتهما فسأل عنها فأجيب على طبق سؤاله فهو والمجيب
انَّما ينظران إلى هذه الخصوصية نظرة استقلالية