الصفحه ٨٥ : اسم ، وهيئته حرف ، ومن هنا صحّ القول
بأنّ اللغة تنقسم إلى قسمين : الأسماء والحروف.
هيئة الجملة
الصفحه ٨٧ :
ونحن إذا دقّقنا
في الجملة الناقصة وفي الحروف من قبيل « من » و « إلى » نجد أنّها جميعاً تدلّ على
الصفحه ٢٤٩ :
علية أو علية بدون
انحصار لتوفر علة اخرى ، لما انتفى مدلول الجزاء بانتفاء ما ارتبط به فى الجملة من
الصفحه ٢٥٠ : القضية الحقيقية ، وأما ربط الجزاء بالشرط وتعليقه عليه ،
فهو مستفاد من هيئة الجملة وما فيها من ترتيب للجزا
الصفحه ٤٢١ :
الوضوء يكون قد بين مرة قبل الجملة الشرطية ، ومرة فى جزائها المقدر.
وتندفع الملاحظة الاولى ، بأن
الصفحه ٤٧١ : ..................................... ٨٣
هيئة الجملة ........................................................... ٨٥
الجملة التامّة
الصفحه ١٠٠ :
ويسمّى المدلول
الإيجابيّ « منطوقاً » للجملة ، والمدلول السلبيّ « مفهوماً ».
وكلّ جملةٍ لها
مثل
الصفحه ٢٥١ : الاحيان ،
لكان لابد من تقييد الشرط المذكور فى الجملة بذلك البديل بحرف ( أو ) ونحوها ،
فيقال مثلا ( إن جا
الصفحه ٤٢٢ : حينئذ أن يقال فانه كان على يقين من وضوئه ، فظهور
الجملة المذكورة فى فعلية اليقين قد يتخذ قرينة على حملها
الصفحه ٨٩ :
أراد المتكلِّم أن
نتصوّر تلك المعاني.
وأحياناً تتجّرد
الجملة عن المدلول التصديقيّ الثاني ، وذلك
الصفحه ٢٠٨ : ( الماء ) ومعنى ( بارد )
ومعنى جملة ( الماء بارد ) ككل. ولكن لماذا يريد أن نتصور ذلك كله؟ والجواب : أن
الصفحه ٤٢٤ : فى قوله : ( ولا ينقض
اليقين بالشك ) لو سلم أنها للعهد والاشارة إلى اليقين الوارد فى جملة ( فانه على
الصفحه ٢٧ : بأفكارٍ أقدم
تأريخياً بعد أن نوقش جملة منها في الحلقة السابقة واستبدلت جملة منها بأفكارٍ
أمتن ، وهذا
الصفحه ٣٤ : إلى عون الاستاذ في سبيل تطبيق تلك الفكرة على العبارة جملةً جملةً
، وليس ذلك إلاّ لأنّ العبارة قد
الصفحه ٩٥ :
جملة « إذهبْ » نتصوّر نسبةً بين الذهاب والمخاطب ، ونتصوّر أنّ المتكلّم يُرسِل
المخاطب نحوها ويبعثه إلى