ويحفظني اذا ماغبت عنه |
|
وأرجوه لنائبة الزمان |
وقال في من يدعي الصداقة كاذباً :
لله در أبيك أي زمان |
|
أصبحت فيه وأي أهل زمان |
كل يوازيك المودة دائباً |
|
يعطي ويأخذ منك بالميزان |
فاذا رأى رجحان حبة خردل |
|
مالت مودته مع الرجحان |
وله أيضاً :
أنا بالله وحده واليه |
|
انما الخير كله في يديه |
أحمد الله وهو الهمني |
|
الحمد على المن والمريد لديه |
كم زمان بكيت منه قديماً |
|
ثم لما مضى بكيت عليه |
ومن قصيدة للسيد جعفر الحلي «ره» يرثي بها العلامة ميرزا حسين الأردكاني ويعزي جناب السيد محمد الطباطبائي أعلى الله مقامهما :
ولا عجب اذا أضحى ( محمد ) في |
|
أفق العلى و ( حسين ) بات مستترا |
( محمد ) للورى شمس وذا قمر |
|
( والشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا ) |
وله رحمه الله تعالى في الدخان :
للهم نيران بأحشائي فقد |
|
تخبو وقد تزداد بالاسعار |
فاذا ارتشفت من السبيل دخانة |
|
دل الدخان على وجود النار |
ومن قصيدة له رحمهالله يمدح بها آية الله الحاج ميرزا حسن الشيرازي «ره» حين فسخ التزام الدخان في ايران :
مروانه واحكم فأنت اليوم ممتثل |
|
والأمر أمرك لا ما تأمر الدول |
عنك الملوك انثنوا عجزاً وما علموا |
|
ءانت زدت علواً أم هم سفلوا |