له همم لا منتهى لكبارها |
|
وهمته الصغرى أجل من الدهر |
له راحة لو أن معشار جودها |
|
على البركان البر أندى من البحر |
رؤبة ، وقد ناداه ابو مسلم صاحب الدعوة :
لبيك اذ دعوتني لبيكا |
|
أحمد رباً ساقني اليكا |
الحمد والنعمة في يديكا
لأعرابى يمدح الحكم بن حنطب :
وكان آدم حين حان وفاته |
|
أوصاك وهو يجود بالحوباء |
ببنيه أن ترعاهم فرعيتهم |
|
فكفيت آدم علية الأبناء |
لا أعلم قائله :
ما يفعل الله باليهود |
|
ولا بعاد ولا ثمود |
ولا بفرعون اذ عصاه |
|
ما يفعل الشعر بالخدود |
ومن قصيدة طويلة للسيد جعفر الحلي قدسسره يمدح بها الوالد دام ظله وقد أجاد :
اني اختبرت بنى الورى فرأيتهم |
|
ان الوفاء بهم أقل قليل |
وأرى بأجيال الزمان تنازلا |
|
وأشد منها في التنازل جيلي |
لا عولت نفسي عليهم انني |
|
بعد الاله على ( الرضا ) تعويلى |
مولى يلوذ الخائفون بظله |
|
والاملون تفوز بالمأمول |
خلق الاله يمينه مبسوطة |
|
للبطش والتنويل والتقبيل |
يا من حمى دين النبى بفكرة |
|
تمضى مضاء الصارم المصقول |
مازلت تنطق بالصواب كأنما |
|
يوحي اليك لسان جبرائيل |
شابهت أهليك الكرام بمجدهم |
|
والشبل أشبه في أسود الغيل |