حلف الزمان ليأتين بمثله |
|
حنثت يمينك يازمان فكفري |
وقال الزمخشري :
ومن
عجب أن الصوارم والقنا |
|
تحيض بأيدي المرء وهي ذكور |
وأعجب من ذا أنها في اكفهم |
|
تأجج ناراً والأكف بحور |
وقال مهيار مفتخراً :
أعجبت بى بين نادي قومها |
|
أخت سعد (١) فمضت تسأل بي |
سرها ما علمت من أدبي (٢) |
|
فأرادت علمها ما حسبى |
لا تخالي نسباً يخفضني |
|
أنا من أرضك (٣) عند النسب |
قومي استولوا على الدهر فتى |
|
ومشوا فوق رؤس الحقب |
عمموا بالشمس هاماتهم |
|
وبنوا أبياتهم بالشهب |
وأبى كسرى على ايوانه |
|
أين في الناس اب مثل أبى |
سورة الملك القدامى وعلى |
|
شرف الاسلام لي والأدب |
قد قبست المجد من خير أب |
|
وقبست الدين من خير نبى |
وضممت الفخر من أطرافه |
|
سؤدد الفرس ودين العرب |
لا أعلم قائله :
وتنهدت جزعاً فأثر كفها |
|
في صدرها فنظرت مالم أنظر |
أقلام ياقوت كتبن بعنبر |
|
بصحيفة البلور خمسة أسطر |
أهجى شعر قالته العرب :
__________________
١) اخت سعد.
٢) من خلقى.
٣) من يرضيك.