كم من صديق قد رجوت وداده
|
|
واخترته من بين هذا الناس
|
فزرعت في قلبي أزاهير المنى
|
|
لكنني لم أجن غير الياس
|
قلت : أنشأ دام ظله هذين الشعرين حين
أهدى بعض الأعلام من الأصدقاء الورد المعروف بـ ( الياس ) ، وهو هنا مستعمل في
معنييه اللغوي والعرفي بناء على جواز استعمال المشترك في اكثر من معنى واحد كما هو
التحقيق.
لا أدري قائله :
قلبي معكم وليس عنكم ببعيد
|
|
من فرقتكم ان عذابى لشديد
|
ام مت من الشوق فمالي أسف
|
|
من مات من الشوق فقد مات شهيد
|
لعبد الملك الحارثي وقيل للسموأل اليهودي :
اذ المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
|
|
فكل رداء يرتديه جميل
|
وان هو لم يحمل على النفس ضيمها
|
|
فليس الى حسن الثناء سبيل
|
تعيرنا أنا قليل عديدنا
|
|
فقلت لها ان الكرام قليل
|
قال الاسكافي الزنجاني :
واني لأستحيى العمائم أن ترى
|
|
على أرؤس أولى بهن المقانع
|
ولقائل :
ماذا يضر الشمس وهي منيرة
|
|
أن لايرى الخفاش ساطع نورها
|
وقال الشاعر :
وليس من الانصاف أن يدفع الفتى
|
|
يد النقص عنه بانتقاص الأفاضل
|
لا أحفظ قائله :
__________________