وقال الشيخ عبد الغني النابلسي :
من قال بطلت صحاح الجوهري |
|
لما أتر الفاموس فهو المفتري |
قلت اسمه القاموس وهو البحران |
|
يفخر فمعظم فخره بالجوهر |
ولبعضهم :
لا تحسبن الشعر فضلا بارعاً |
|
ما الشعر الا محنة ووبال |
فالهجو قذف والرثاء نياحة |
|
والعتب ذل والمديح سؤال |
ولبعضهم :
اذا كان لي خط كخط ابن مقلة |
|
وما كان لي حظ فما الخط نافع |
ولبعضهم وقد أجاد :
ولا تحسبن أن حسن الخط ينفعنى |
|
ولا سماحة كف الحاتم الطائي |
وانما أنا محتاج لواحدة |
|
لنقل نقطة الخاء للطاء |
ولبعضهم :
فصاحة سحبان وخط ابن مقلة |
|
وحكمة لقمان وزهد ابن أدهم |
اذا اجتمعت في امرئ والمرء مفلس |
|
فليس له قدر بمقدار درهم |
ولقال في ذم علم النحو مزاحاً :
ليس للنحو جئنكم |
|
لا ولا فيه أرغب |
خل زيداً لشأنه |
|
أينما شاء يذهب |
أنا مالي ولامرئ |
|
أبدا الدهر يضرب |
وقال الاستر ابادي :
النحو شؤم كله ما علموا |
|
يذهب بالخير من البيت |