أقول : لقد صدق وأجاد وكأنه قد أدرك زماننا هذا.
لسماحة النسيب الحسيب الشيخ مرتضى في وصف كتاب « ذخائر المجتهدين » من مصنفات الوالد دام ظله :
علم الأوائل والأواخر |
|
في طي ألفاظ ( الذخائر ) |
أحيت شرائع جعفر |
|
وأعادت السنن الدوائر |
عن مصدر العلم الذي |
|
كشف الغطاء عن السرائر |
فلك الفقاهة لم يكن |
|
لولاه في الفقهاء دائر |
حاز الرهان بسبقه |
|
وسواه في الحلبات عاثر |
وللأديب الأريب الاغا مصطفى التبريزي رحمهالله في وصف الكتاب المذكور :
كتاب حوى من كل علم لبابه |
|
ففاق على ما صنفته الأوائل |
هو البحر حدث عنه ماشئت صادقاً |
|
له من زلال الفضل لج وساحل |
فلا زال محفوظاً ولا زال ربه |
|
يلوذ به في المعضلات الأفضل |
وللأديب الكامل الشيخ محمد حسين في وصف الكتاب المذكور :
لله درك من امام حاز من |
|
عز العلوم أجلهن مفاخرا |
لما اهتدى المسترشدون بجده |
|
وجدوا من الأرشاد فيه (ذخائر) |
وله فيه أيضاً :
طالعت فيه وانني |
|
أرجو البقاء لصاحبه |
جربت كل فصاحة |
|
وبلاغة يا صاح به |
ومن قصيدة لهفية تظلمية للشيخ الشهيد محمد بن مكي ( الشهيد الاول ) لماحبسه السلطان محمد ( بيدمر ) في قلعة دمشق ، والقصة شهيرة مأثورة في كتب السير منشورة :