الى أن قال :
هم معشر نهضوا بدين محمد |
|
في اصبهان وأتلفوا القانونا |
والمقتفي القانون في أحكامه |
|
أولى به ان لم يكن مختونا |
هدروا دم القوم الذين تزندقوا |
|
ودم الزنادق لم يكن محقونا |
لو أن بابياً تعلق بالسها |
|
للأمن منهم لم يكن مأمونا |
أقول : لعمنا الحاج الشيخ نور الله طاب ثراه كتاب نفيس في ترجمه وحالاته وأخلاقه الحميدة ومراتب زهده وورعه السامية الشهيرة ، ولا نتكلم في هذه المواضع ببنت شفة لأنه خارج عن موضوع كتابنا الأدبى.
ما أصدق ما قاله الناصر الخليفة العباسي :
قسماً بمكة والحطيم وزمزم |
|
والراقصات وسعيهن الى منى |
بغض الوصي علامة مكتوبة |
|
كتبت على جبهات أولاد الزنى |
من لم يوال من البرية حيدراً |
|
سيان عند الله صلى أو زنى |
وله :
لو أن عبداً أتى بالصالحات غداً |
|
وود كل نبى ومرسل وولي |
وعاش ما عاش آلافاً مؤلفة |
|
خلواً من الذنب معصوماً من الزلل |
وقام ما قام قوماً بلا كسل |
|
وصام ما صام صواماً بلا ملل |
وطار في الجو لايأوى الى جبل |
|
وغاص في البحر لا يخشى من الليل |
فليس ذلك يوم البعث ينفعه |
|
الا بحب أمير المؤمنين علي |
لله در قائل :
لو كان رزقي يجري |
|
على حساب انتخابي |
لبعت عمر مشيبى |
|
بساعة من شبابى |