مقدار سبع صفحات بياضاً من (ص) (٥٧) الى (ص ٦٥) بينما ترك له في النسحة (١) مقدار سطر واحد فقط في (ص (٢٣) .
الثاني : بين الحديثين (٧٧) و (٧۸) حيث ترك له في النسخة (ب) مقدار خمس صفحات بياضاً من (ص) (٦٨) الى (ص (٧٢) بينما في النسخة (أ) ترك له سطرين اثنين في (ص (٢٤) .
وقد حاولنا تلافي هذا النقص بما في كافة المصادر المتوفرة من روايات الشيخ ابي الحسن ابن بابويه ، وكان الواجب معرفة ما هو المفروض أن يكتب في مكان النقص من الروايات ، فتوصلنا ـ اعتماداً على منهج المؤلف وخطته في التأليف وخطه العام الذي التزمه فيه ـ إلى أن النصوص التي لا بد من وجودها ، هي :
ذكر النصوص على الأئمة الاثني عشر ، حيث انقطع الموجود في النسختين عند و باب إمامة الرضا عليهالسلام فاللازم إذن وجود الأبواب التالية :
١ ـ باب إمامة محمد بن علي الجواد عليهالسلام .
٢ ـ باب إمامة علي بن محمد الهادي عليهالسلام ..
٣ ـ باب إمامة الحسن بن علي العسكري عليهالسلام .
٤ ـ باب إمامة صاحب الأمر المهدي عليهالسلام .
ثم إن المهم من غرض المؤلف ، كما فصلناه في عنوان (٤ ـ موضوع الكتاب ) هو البحث عن موضوع الغيبة ، فلا بد أن تكون أبواب ترتبط بذلك قد سقطت ، ولأجل استدراك ما ربما يكون موجوداً في هذا الموضع راجعت كتاب الحجة من أصول الكافي لأبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني ، الذي عاصر المؤلّف ابا الحسن ابن بابويه وشاركه في بعض مشايخه ، حيث أن موضوع كتاب الحجة قريب من موضوع كتابنا و الامامة والتبصرة ، ويشترك معه في كثير من الأبواب ، فوجدنا أن الأبواب التي عنونها الكليني في ما يرتبط بالغيبة وامامة المهدي عليهالسلام هي ، كالتالي :