لفزويني ، عنه (۱) .
وله سمي رابع :
جاء في ذيل تاريخ بغداد ، لابن النجار ، ما يلي :
أنبأنا أبو محمد ابن الأخضر ـ ونقلته من خطه : أنبأنا يحيى بن ثابت بن بندار ، فيما قرأته عليه ، عن أبيه : ثنا أبو يعلب (٢) عبد الوهاب بن علي بن الحسن الملحمي : انبا القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا الجريري :
أبو السائب عتبة بن عبد الله : ثنا عبد الله بن محمد الجمال الزوزني (٣) قال : كنت ، وعلي بن موسى بن بابويه (٤) القمي ، وقد أهل الري ، فلما بلغنا نيسابور ، قلت لعلي بن موسى القمي : هل لك في زيارة قبر الرضا بطوس ؟ .
فقال : خرجنا الى هذا (٥) الملك ، ونخاف ان يتصل به عدو لنا إلى زيارة القبر ، ولكنا اذا انصرفنا .
فلما رجعنا ، قلت له : هل لك في الزيارة ؟ .
فقال : لا يتحدث أهل الري أني خرجت من عندهم مرجئاً ، وأرجع إليهم رافضياً .
فقلت : فتنتظرني في مكانك ؟ قال : أفعل .
وخرجت فأتيت القبر عند غروب الشمس ، وأزمعت المبيت على القبر ، (٦) فسألت امرأة حضرت من بعض سدنة القبر : هل من حذر بالليل ؟ فقالت : لا . فاستدعيت منها سراجاً ، وأمرتها بإغلاق الباب ، ونويت أن أختم
__________________
(۱) تلخيص مجمع الآداب ، رقم الترجمة (١٧٣٦) لاحظ فهرست اسماء علماء الشيعة ومصنفيهم للشيخ منتجب الدين (ص٤٢) .
(٢) كذا وردت الكلمة مهملة .
(٣) كذا في نسخة ذيل تاريخ بغداد ، وفي نسخة كشف الغمة : « الرازي » ، بدل الزوزني .
(٤) كذا في نسخة الكشف ، لكن ورد في الذيل : « بونا » ، مهمله .
(٥) كذا في الكشف، وفي الذيل : و « عند » بدل و « هذا » .
(٦) كذا في كشف الغمة ، ووردت كلمة ( حذر) مهملة في نسخة الذيل .