فيه ، ما تعدّاه ، ثم دفعها الى الحسن بن علي عليهالسلام ففك خاتماً وعمل بما فيه ، ما تعداه ، ثم دفعها إلى الحسين بن علي عليهالسلام ففك خاتماً فوجد فيه : ( أخرج بقوم إلى الشهادة لهم معك ، واشر بنفسك الله ، فعمل بما فيها (۱) ، ما تعداه ، ثم دفعها الى رجل بعده ففك خاتماً فوجد فيه : « أطرق ، واصمت ، والزم منزلك واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ، ، ثم دفعها الى رجل بعده فَفَك خاتماً فوجد فيه أن حدث الناس وأفتهم وانشر علم آبائك ، ففعل (٢) بما فيه ما تعداه ، ثم دفعها الى رجل بعده ففك خاتماً فَوَجَدَ فيه أن حدث الناس ، وأفتهم ، وصدق آبائك ، ولا تخافن أحداً إلا الله ، فانك في جرز من الله وضمان ، وهو يدفعها الى رجل من بعده ، ويدفعها من بعده الى من بعده ، الى يوم القيامة (٣)
__________________
(١) كذا ورد الضمير هنا بصيغة المؤنث ، ولاحظ الفقرات السابقة واللاحقة .
(٢) كذا وردت كلمة و فعل ، بينما هي في الفقرات السابقة ( فعمل ) وهو الأصح ظاهراً .
(٣) هذا الحديث هو المسمى بحديث ( الصحيفة المختومة ( وقد ورد في مصادر عديدة نشير
الى اهمها :
١ ـ أورده الصغار في بصائر الدرجات (ص (١٤٦) .
٢ ـ وأورده الكليني في الكافي ج ۱ ص ٢٧٩ ـ (٢۸۱) باسانيد عديدة .
٣ ـ وأورده النعماني في الغيبة (ص) (٢٤) .
٤ ـ وأورده الصدوق في اماليه (ص) (٣٢۸) وفي اكمال الدين (ص) (٦٦٩) .
٥ ـ وأورده الشيخ الطوسي في أماليه (ج ٢ ص (٥٦) .
وانظر مجموع طرقه ومتونه في بحار الأنوار للعلامة المجلسي رحمهالله (ج) ٢٦ ص (۱۸) الباب (۱) و (ج) ٣٦ ص ۱٩٢ وما بعدها ) الباب (٤٠) .