الصفحه ٢٠٨ : اسحاق بن يسار ، عن الحسن بن محمد ابن علي بن أبي طالب انه قال لنبيه بن وهب
الهاشمي : ان قصيّ بن كلاب جعل
الصفحه ٢١٣ : اسحاق :
كانت جرهم قد دفنت زمزم حين ظعنوا من مكّة (٢).
وقال اليعقوبي :
قال محمد بن الحسن : لمّا تكامل
الصفحه ٢١٥ : ، فارجع الى سقايتك راشدا. فرجعوا (١).
وروى اليعقوبي عن
محمد بن الحسن أنّه قال : كانت قريش تفسد ذلك الحوض
الصفحه ٢٢٦ : أسمائه ، فإنّ الله المحمود وهذا
محمد (٢). وفي هذا المعنى روى الطبرسي في (إعلام الورى) عن سفيان بن عيينه
الصفحه ٢٣٥ :
ميلاد الرسول بشهرين عن الصادق جعفر ابن محمد عليهالسلام فيرى على نفسه ان يدافع عنه ولو بمقابلة دعوى عدم
الصفحه ٢٥٠ : الّذي يولد فيه أو قد ولد ، اسمه محمّد ، يموت
أبوه وامّه ويكفله جدّه وعمّه. وقد ولد سرارا والله باعثه
الصفحه ٢٥٣ :
(المنتقى في مولد
المصطفى) باسناده الى محمّد بن عبد العزيز عن أبيه عبد العزيز بن عفير ، عن أبيه
الصفحه ٢٥٤ : ، وفد عليه وفد من قريش فيهم عبد المطّلب فسألهم عنه ووصف لهم
صفته ، فأقروا جميعا بأنّ هذه الصفة في محمّد
الصفحه ٢٥٥ : . ومعه
ابن ابنه محمّد وهو يومئذ غلام قد أيفع ، فاعتضده فرفعه على عاتقه ثمّ قال : «اللهم
سادّ الخلّة وكاشف
الصفحه ٢٥٨ : الى ابي طالب
، فدخل عليه وهو في غمرات الموت ومحمّد على صدره ، فبكى وقال لأبي طالب : يا أبا
طالب! انظر
الصفحه ٢٦٠ : عليهالسلام
قال : هبط جبرئيل على رسول الله صلىاللهعليهوآله
فقال : يا محمّد! انّ الله عزوجل قد شفّعك في خمسة
الصفحه ٢٦٢ : بنيه وقال : محمّد يتيم فآووه وعائل
فاغنوه واحفظوا وصيّتي فيه.
فقال أبو لهب :
أنا له! فقال : كفّ شرّك
الصفحه ٢٦٥ : منه شيئا ،
ما اسمه؟ قلت : محمّد بن عبد الله ، فتغيّر لونه ثمّ قال : فترى أن تأمره أن يكشف
لي عن ظهره
الصفحه ٢٧١ : تلك الحشود لم تترك أثرا على المكيين الّذين رافقوه في تلك الرحلة ، فلا محمّد
قد احتج بها عليهم يوم
الصفحه ٢٧٢ :
وروى الطبري في
تأريخه بسنده عن محمّد بن الحنفية عن أبيه علي عليهالسلام قال : سمعت رسول الله يقول