الصفحه ٣٧٩ : جبرئيل فقال : يا محمّد انّك ان لم تفعل ما امرت به
عذّبك ربّك! فاصنع لنا يا علي ـ صاعا من طعام واجعل عليه
الصفحه ٣٨٢ : ذكر في الطبعة
الاولى من حياة محمّد : ١٠٤ نص الطبري في التأريخ : عاد في الطبعة الثانية ١٣٥٤ ه
صفحة
الصفحه ٣٨٣ : فنهوه عن
ذلك.
أمّا ابن شهرآشوب
في «المناقب» فقد أشار الى ما ذكره الطبري في تأريخه وقبله محمّد بن اسحاق
الصفحه ٣٨٥ :
يقول : أنقذوا أنفسكم من النار فإنّي لا أملك لكم ضرّا ولا نفعا ـ وفي آخر الخبر :
يا فاطمة بنت محمّد
الصفحه ٣٨٦ : بنت محمّد ، ويا أمّ الزبير عمّة رسول الله ، اشتروا (كذا)
أنفسكم من الله واسعوا في فكاك رقابكم فإنّي لا
الصفحه ٣٩٢ : فدميت. فمرّ برسول الله ومعه جبرئيل فقال جبرئيل :
يا محمّد ، هذا الوليد بن المغيرة ، وهو من المستهزئين بك
الصفحه ٣٩٨ : وبهلاك المستهزئين حسب ما جاء فيها.
أمّا ما اختصره
الطبرسي في تفسيره عن ابن عبّاس وابن جبير ومحمّد ابن
الصفحه ٤٠٥ :
فاستهزءوا منه
وقالوا : جنّ محمّد بن عبد الله. ولم يجسروا عليه لموضع أبي طالب (١).
فالخطاب لقريش
الصفحه ٤٠٦ : هو يرى فرقا
بين المؤذين له وهم خمسة والمستهزئين به وهم خمسة آخرون. فلعلّ محمّد بن ثور الّذي
عدّهم
الصفحه ٤٠٨ : كَفَيْناكَ
الْمُسْتَهْزِئِينَ) ولعلّ سائر السبعة عشر رجلا الّذين عدّهم محمّد بن ثور في
تفسيره عن ابن عبّاس
الصفحه ٤١٣ : ،
ولمّا اجتمع زوجها أبو لهب مع قريش في «دار الندوة» وبايعهم على قتل محمّد رسول
الله ، نزلت السورة (٥) وهذا
الصفحه ٤٢٨ : ـ «المعوّذتان» :
قال القمي : حدثني
أبي ، عن بكر بن محمّد ، عن الصادق عليهالسلام قال : كان سبب نزول المعوّذتين
الصفحه ٤٣٠ : عقدة. فأتاه جبرئيل بالمعوّذتين فقال : يا محمّد (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) وحلّ عقدة ، (مِنْ شَرِّ
الصفحه ٤٣٣ : الطفيل : الى ما تدعونا يا محمّد؟ فقال
: الى الله فقال : صفه لنا أمن ذهب هو أم من فضّة أم من حديد أم من
الصفحه ٤٣٥ : فقال : قم يا محمّد. فقمت معه وخرجت الى الباب
فإذا جبرئيل ومعه ميكائيل واسرافيل ، فأتى جبرئيل