والنسوة في مصر ، بدا للملك بعد ما سمع قول الصبي ليسجننّ يوسف ، فسجنه في السجن ، ودخل السجن مع يوسف فتيان ، وكان من قصّتهما وقصّة يوسف ما قصّه الله في الكتاب».
قال أبو حمزة : ثمّ انقطع حديث عليّ بن الحسين عليهالسلام (١).
* س ٤ : ما هو معنى قوله تعالى :
١ ـ (لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ)!
٢ ـ (لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)!
٣ ـ (وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ)!
٤ ـ (قَدْ شَغَفَها حُبًّا)!
الجواب / ١ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام لبعض أصحابه : «أيّ شيء يقول الناس في قول الله عزوجل : (لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ) قلت : يقولون : رأى يعقوب عاضّا على إصبعه ، فقال : «لا ، ليس كما يقولون».
قلت : فأيّ شيء رأى؟ قال : «لمّا همّت به وهمّ بها ، قامت إلى صنم معها في البيت ، فألقت عليه ثوبا ، فقال لها يوسف : ما صنعت؟ قالت : طرحت عليه ثوبا ، أستحي أن يرانا ، فقال يوسف : فأنت تستحين من صنمك وهو لا يسمع ولا يبصر ، ولا أستحي أنا من ربّي؟!» (٢).
٢ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام : «لا يشعرون أنّك أنت يوسف ، أتاه جبرئيل وأخبره بذلك» (٣).
__________________
(١) علل الشرائع : ص ٤٨ ، ح ١.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ١٧٤ ، ح ١٩.
(٣) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٣٤٠.