والتقدير في الآية ويأبى الله كل شيء إلا إتمام نوره في قول الزجاج ، وأنكر أن يكون في الآية معنى الجحد (١).
* س ٢٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (٣٣) [سورة التوبة : ٣٣]؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «والله ما نزل تأويلها بعد ، ولا ينزل تأويلها حتّى يخرج القائم عليهالسلام ، فإذا خرج القائم عليهالسلام لم يبق كافر بالله العظيم ولا مشرك بالإمام إلّا كره خروجه حتى لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة ، قالت : يا مؤمن ، في بطني كافر فاكسرني واقتله» (٢).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «يكون أن لا يبقى أحد إلا أقرّ بمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٣).
* س ٢٤ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٣٤) يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ)(٣٥) [سورة التوبة : ٣٥ ـ ٣٤]؟!
الجواب / قال معاذ بن كثير ، سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «موسّع على شيعتنا أن ينفقوا ممّا في أيديهم بالمعروف ، فإذا قام قائمنا حرّم على كلّ
__________________
(١) التبيان : ج ٥ ، ص ٢٠٨.
(٢) كمال الدين وتمام النعمة : ص ٦٧٠ ، ح ١٦ ، ينابيع المودة : ص ٤٢٣.
(٣) مجمع البيان : ج ٥ ، ص ٣٨.