* س ١٤٢ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)(١٧٦) [النساء:١٧٦]؟!
الجواب / ١ ـ قال حمزة بن حمران : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الكلالة؟ ، قال عليهالسلام : «ما لم يكن له والد ولا ولد» (١).
٢ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ) : «إنما عنى الله الأخت من الأب والأمّ ، أو أخت لأب ، فلها النصف ممّا ترك ، وهو يرثها إن لم يكن لها ولد ، وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذّكر مثل حظّ الأنثيين ، فهم الذين يزادون وينقصون ، وكذلك أولادهم يزادون وينقصون» (٢).
٣ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام : «إذا مات الرجل وله أخت لها نصف ما ترك من الميراث بالآية كما تأخذ البنت لو كانت ، والنصف الباقي يردّ عليها بالرّحم ، إذا لم يكن للميّت وارث أقرب منها ، فإن كان موضع الأخت أخ أخذ الميراث كلّه بالآية لقول الله : (وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ) وإن كانتا أختين أخذتا الثّلثين بالآية ، والثّلث الباقي بالرّحم ، وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذّكر مثل حظّ الأنثيين ، وذلك كلّه إذا لم يكن للميّت ولد ، أو أبوان ، أو زوجة» (٣).
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٨٦ ، ح ٣١٠.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٨٦ ، ح ٣١٢.
(٣) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٥٩.