الْقَوْلِ) : «فلان وفلان وأبو عبيدة بن الجراح» (١).
٥ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما من عبد أذنب ذنبا فقام فتطهر وصلّى ركعتين واستغفر الله من ذنبه ، إلا كان حقيقا على الله أن يغفر له ، لأنّه يقول : (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيماً)(٢).
٦ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «الغيبة أن تقول في أخيك ما هو فيه ممّا قد ستره الله عليه ، فأمّا إذا قلت ما ليس فيه ، فذلك قول الله : (فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً)(٣).
* س ٩٤ : ما هو تفسير أهل البيت عليهمالسلام لقوله تعالى :
(لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)(١١٤) [النساء:١١٤]؟!
الجواب / ١ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنّ الله فرض التحمّل في القرآن».
قال الحلبي : قلت : وما التحمّل ، جعلت فداك؟ قال عليهالسلام : «أن يكون وجهك أعرض من وجه أخيك فتحمّل له ، وهو قول الله : (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ)(٤).
٢ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام ـ في هذه الآية ـ : «يعني بالمعروف القرض» (٥).
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢٦٧.
(٢) إرشاد القلوب : ج ١ ، ص ٤٦.
(٣) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٧٠.
(٤) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ١٥٢.
(٥) الكافي : ج ٤ ، ص ٣٤ ، ح ٣.