الصفحه ٣١٨ :
[د] ـ «قال : الحفظ»
: أي حفظ العلم وضبطه ، وفيه إشارة إلى سبب بقائه ، ولا بدَّ منه ؛ إذ لا ينفع
الصفحه ١٩٠ : الأعصينّك» (٢).
قال المجلسي رحمهالله : (والعصيان محمول
على ترك الأولى ؛ لأن دانيال عليهالسلام
كان من
الصفحه ٣١٤ : بعلمه أعظم من الجاهل المتحيِّر في جهله.
[ح] ـ «والحسرة»
: عليه ، (أدوم) أمّا :
الأوّل : فلأنَّ
الصفحه ٣١٧ : عند العالم توجب الحرمان من الانتفاع بعلمه ، والسكوت وسيلة
إلى حصول العلم وأول مقدماته ؛ ولذا وقع في
الصفحه ٣٢٦ : ورفع العلماء على
أن يكون الأول مفعولاً مقدَّماً والثاني هو الفاعل ، وتقديم ما حقُّه التأخير يفيد
الحصر
الصفحه ٣٢٧ :
الحديث الرابع
والعشرون
الفقيه حقّ الفقيه
[٩١] ـ قال رحمهالله : وعنه ، عن عدَّة
من أصحابنا
الصفحه ٣٣٦ :
الحديث السادس
والعشرون
إن العلم ذوفضائل
[٩٣] ـ قال رحمهالله : عنه ، عن عدّة من
أصحابنا ، عن
الصفحه ٣٤٢ : الدين
والدنيا فواضح ، أمّا الأول فهو أنه مظلوم من جهتك ولا سيّما إذا أخرجك الحسد إلى
القول والفعل
الصفحه ٣٧٤ : عليهالسلام
، قال : «ما
من أحد يموت من المؤمنين أحبّ إلى إبليس من موت فقيه»
(١).
أقول : واستيعاب المرام في
الصفحه ٣٩٧ :
متعمداً ، فلو علم
الناس أنه منافق کاذب لم يقبلوا منه ولم يصدّقوا قوله ، ولكنَّهم قالوا : صاحب
الصفحه ٣٩٩ : عليهالسلام
يقول : «تفقَّهوا في الدين ، فإنه من لم يتفقه منكم في الدين فهو أعرابي ، إن الله
تعالى يقول في
الصفحه ٧٠ : القاضي المذكور سنة ١١٣ هـ ، وتوفي وقت الظهر ، في الخامس من
ربيع الأول ، سنة ١٨٢
هـ ، وقبره بجنب مشهدهما
الصفحه ١٥٨ : المتعلق بمعرفة الشريعة. والواجب من القسم الأول
مرتية يحصل بها الاعتقاد بالحق الجازم ومن القسم الثاني العلم
الصفحه ٢٧٤ : الله عليهالسلام ، قال : «كان علي عليهالسلام ، يقول : إنَّ من
حقّ العالم أن لا تكثر عليه السؤال ولا
الصفحه ٢٧٦ : توثيقه ، بل يدل عليه
كثرة رواية جعفر بن قولویه عنه في كتاب (کامل الزيارة) ، وقد نصّ في أوله أن
لا يروي