الصفحه ٢٢٥ : .
[م] ـ «وقطع منه حيزومه»
: الحَيزوم بفتح الحاء المهملة والياء المثناة من تحت ، والزاي المعجمة : وسط
الصدر ، وفي
الصفحه ٢٣٣ :
المهملة ، والشين المعجمة ـ واسم أبي عياش : فيروز ـ بالفاء المفتوحة ، والياء
المنقطة تحتها نقطتين الساكنة
الصفحه ٢٣٥ : : «ويحك يا أبا الربيع
[لا تطلبنّ الرئاسة ، ولا تكن ذئباً ، و] لا تأكل بنا الناس ، فيفقرك الله»
(٣).
نهاه
الصفحه ٢٤٧ : ، له
کتاب) ، انتهى (٥).
وقال العلّامة في كتاب (إيضاح الاشتباه)
: (سليمان
ـ بالياء بعد اللام ـ بن داود
الصفحه ٢٥١ :
أنه ممَّا خاطب الله به عيسی عليهالسلام
أن قال له : «يا عيسی ، أطب الكلام ـ أي تكلَّم بما ينفع ولا يضر
الصفحه ٢٥٢ : عليها ، فطلبها حراماً فلم
يقدر عليها ، فأتاه الشيطان فقال : يا هذا قَدْ طلبت الدنيا من حلال
الصفحه ٢٦٧ : ء : (رأس الأدب كلّه حسن
الفهم والتفهُّم ، والإصغاء للمتكلّم)
(٢).
وقال بعض الحكماء لابنه : (يا بني
الصفحه ٢٧١ : ،
إلى أن قال : «قال
الله تبارك وتعالى : يا أحمدُ ، إنّ عيب أهل الدنيا كثير ، فيهم الجهل والحمق ، لا
الصفحه ٢٧٩ :
لمّا دخل على الباقر عليهالسلام
وعنده جماعة كثيرة.
أو تقول : السلام عليكم جميعاً ،
والسلام عليك يا
الصفحه ٢٩٤ : المطلب بأن قال للوارد : يا شيخ ، لقد
تسالمنا ولم يرد أحدُنا جواب سلام صاحبه ، عليکم السلام ، فاعتقد الشيخ
الصفحه ٢٩٩ :
المؤمنين عليهالسلام
: «يا کميل ، إنّه لا تخلو من نعمة الله عزَّ وجلَّ عندك وعافيته ، فلا تخلُ من
تحميده
الصفحه ٣٠٤ : أفلاطون الحكيم في كتاب (معادلة
التفس) ـ وهي من الصدئ المنسوبة إليه ـ مخاطباً بها ومعاذلاً لها : (يا نفس
الصفحه ٣٠٦ : ، بل لا يُعدُّ منهم) (١).
فتأمّل ـ يا أخي ـ في كلام هذا الحكيم ،
فإنَّه صريح في أنَّ العلم هو الثمرة
الصفحه ٣٢٩ : النفس عنه ثمرة في الآخرة ، ولذلك قال تعالى : ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ
الصفحه ٣٣٤ : المؤمنين عليهالسلام
يقول : يا طالب العلم ، إنَّ للعالم ثلاث علامات : العلم ، والحلم ، والصمت ،
وللمتكلّف