مخلص آنگاه بود كه كار نبوت وى در پيوست ، ونواخت احديت به وى روى نهاد ، ومخلص آنگاه شد كه كار نبوت بالا گرفت ، وبه حضرت عزت بستاخ شد. (١) استعمل ثلاث كلمات هي من صنعة الأديب العتيد :
١ ـ «در پيوست» أي استقام أمر نبوته.
٢ ـ «نواخت احديت» أي نداء الربوبيّة.
٣ ـ «بستاخ شد» أي كملت معرفته.
وقد فسّر «بستاخ» به معنى «گستاخ» أي الجريء ، في حين أنّ هذا المعنى لا يناسب المقام ؛ لأن فيه شائبة الوقاحة ، غير اللائقة بمقام النبوّة. وإنما المراد هو نفس كمال المعرفة (آشنايى كامل). المعرفة بالأوضاع والأحوال.
وفي تفسير سورة الفاتحة : بنده من مرا به بزرگوارى وپاكى بستود ، بنده من پشت وا من داد وكار وا من گذاشت ، دانست كه به سر برنده كار وى مائيم. (٢)
«پشت وا من داد» «وا» به معنى «با» (مع). أي اعتمد ظهره عليّ ، وفعل معتمدا عليّ.
«به سر برنده» : پايان رساننده كار وى ماييم. بمعنى : «البالغ أمره».
وفي ص ٥ : استعمل «شكافته» بمعنى «المشتق».
وص ١١ : «پيوسيدن» به معنى «اميد داشتن» : «به هرچه پيوسند رسند». بمعنى «الرجاء»
__________________
(١) إنّما المخلص من استقام أمر نبوّته ، وبلغه نداء الربوبيّة ، والمخلص من ارتقت درجة نبوّته وكملت معرفته.
(٢) عبدي مجّدني ونزّه مقامي. عبدي اعتمد عليّ ووكل أمره إليّ ، وعلم أنّي بالغ به أمره.