الصفحه ٥٢١ : .
٥ ـ تفسير الجلالين ، اشترك في تأليف هذا التفسير ، جلال الدين المحلّي ،
وجلال الدين السيوطي. فقد ابتدأ جلال
الصفحه ٥١٨ : «تفسير الجلالين» تقف بنفسك على قدرات المفسّر ، ولا سيّما
في الأصول اللغويّة ، حين يردّ لفظ الجلالة «الله
الصفحه ٦٤٩ : .......................................................... ٥٢٠
٤
ـ التسهیل لعلوم التنزیل.............................................. ٥٢٠
٥
ـ تفسیر الجلالین
الصفحه ٤٠٢ : ، مما يدلّك على جلالة قدر هذا التفسير
الفخيم.
وبحق إنه تفسير
جامع كامل ، مع إيجازه وإيفائه ، شمل جوانب
الصفحه ٤٥١ :
٢ ـ اللّون الأدبي الاجتماعي
يمتاز التفسير
في هذا العصر ، بتلوّنه باللّون الأدبي الاجتماعي
الصفحه ١٩ : عليهمالسلام. وقد زاد عليهما وبسط الكلام في هذا النوع من التفسير
المولى صالح البرغاني القزويني المتوفّى سنة
الصفحه ١٤٢ : ، وجلال الدين السيوطي ، وأضرابهما من أرباب كتب
التفسير بالمأثور.
وقد أخذ على
تفسير ابن جرير ، أنّه يذكر
الصفحه ٣٣٣ :
من أصل فارسي ، كانت تعيش في بغداد ، ثم ارتحلت إلى مصر.
كان جلال الدين
من أكبر الحفّاظ والرواة
الصفحه ٤٤١ : ، وثابرت على تنقية التفسير من القصص
الإسرائيلية التي كادت تذهب بجمال القرآن وجلاله ، وتمحيص ما جاء فيه من
الصفحه ٥٣١ : البقاء والقربة.
فمن أسمعه «بسم
الله» أدهشه في كشف جلاله ، ومن أسمعه «الرحمن الرحيم» عيّشه بلطف إفضاله
الصفحه ٢٣١ : الروايات ابن جرير في
تفسيره ـ وأكثر منها جدا (١) ـ وابن أبي حاتم والبغوي (٢) ، وغيرهم ، عن ابن عباس ، وابن
الصفحه ٢٣٦ : يستريب في ذلك من عنده أدنى معرفة بالحديث ، والعجب كل العجب كيف راج عليه مع
جلالة قدره ، وإمامته ، وقد
الصفحه ٣٨٦ : الحديث والتفسير.
إن لهذا الحديث
أسنادا متظافرة ـ إن لم تكن متواترة ـ أوردها جلّ أهل الحديث ، حتى أن
الصفحه ١٧١ : التفسير ، ما يذكره بعض المفسرين ، عند تفسير
قوله تعالى : (قالُوا يا مُوسى
إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ
الصفحه ١٩١ :
الجبل من عظمة الرب جلّ جلاله ورفعت ملائكة السماوات أصواتهم جميعا ،
يقولون : سبحان الملك القدوس