الصفحه ٣٣٦ :
وتفسيره وتأويله.
وتعتبر هذه
المقدمة من أحسن المقدّمات التفسيرية ، التي أوضح فيها المؤلّف مواضع أهل
الصفحه ٣٤٠ :
كابن جرير الطبري.
وتفسيره هذا من
أشهر ما دوّن في التفسير المأثور ، بل من أجوده ؛ حيث اعتنى فيه
الصفحه ٣٤٥ : ميزات هذا
التفسير : توسّعه في اللغة والأدب والوجوه والقراءات ، والإحاطة بكلام السلف ،
والإجادة في نقلها
الصفحه ٣٥٣ :
النوع الجامع ، الذي يغلب أكثر التفاسير. وليس معنى ذلك أنّ الأديب يتمحّض
تفسيره في الأدب واللغة
الصفحه ٣٧٥ : التفسير ، والتهذيب ، والاستبصار في الحديث ،
والاقتصاد ، والتمهيد في الكلام ، وسائر كتبه الرجالية وغيرها
الصفحه ٣٧٦ :
المفسرون من قبل ، وحاويا لجميع ما بحثه السابقون عليه.
قال الشيخ في
مقدمة تفسيره : فإن الّذي
الصفحه ٤٣٦ : ، وسافر به إلى القسطنطينية ، ليعرض تفسيره على السلطان
عبد المجيد خان ، لينال إعجابه ورضاه.
وتفسيره هذا
الصفحه ٤٦٧ :
تقدموا في العلم الصحيح» (١). فرغ من تأليف التفسير سنة (١٣٢٩ ه).
تفسير المراغي
هو الشيخ أحمد
الصفحه ٤٧٦ :
وهذا التفسير
إنما دوّن وكتب ليكون غذاء نافعا للجيل المعاصر ؛ ولذلك جاء بالأهم من المواضيع
الصفحه ٥٣٧ : ليست على نمط واحد من الاعتبار أو السقوط ، بل بين
رفيع ووضيع ، وأسلم تفاسيرهم ، هو تفسير القشيري نسبيّا
الصفحه ٢١ :
النمط الأول
التفسير بالمأثور
يعتمد التفسير
النقلي أو التفسير بالمأثور على ما جاء في القرآن
الصفحه ٣٠ : ، وإمعان النظر والبحث والتمحيص.
هذا الإمام
أحمد بن حنبل يصرّح بأنه لم يثبت في التفسير شيء ، يقول : ثلاث
الصفحه ١٩٢ :
بأرجلهم ، ويقولون : يا ابن النساء الحيض ، أطمعت في رؤية رب العزة؟ (١)!! وذكر مثل هذا الزمخشري في تفسيره
الصفحه ٣١٣ :
والاختلاق ، ولا سيّما جانب إكثاره من نقل الإسرائيليات ، بما أفسد وشوّه
وجه التفسير. الأمر الذي
الصفحه ٣٣٢ :
منهجه في التفسير
بدأ المؤلف
بمقدمة يذكر فيها فضل العلم والمتعلّم ، وفضل القرآن ، وحديث الثقلين