الصفحه ٣٨٢ : ، إلّا ما جمعه الشيخ الأجل السعيد
أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدسسره من كتاب التبيان ، فإنه الكتاب
الصفحه ٣٨٤ : تفسير الطبرسي ـ بصرف النظر عما فيه من نزعات
تشيّعية وآراء اعتزاليّة ـ كتاب عظيم في بابه ، يدلّ على تبحّر
الصفحه ٣٩٧ : في الكتاب والسنّة ، أما الكتاب فقوله تعالى : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنْكُمْ وَعَمِلُوا
الصفحه ٤٠١ : الكتاب ، وكم له من نظير.
و «أسد عويلم»
غير معروف ، سوى ما ذكره المحقق الشعراني في هامش الكتاب (١) ولم
الصفحه ٤١٦ : ، وقوى النفس على وزان قوى البدن غالبا. وقد ذكر في مقدمة كتاب «نهاية العقول»
ما يدل على صحة ما أقول ؛ لأنه
الصفحه ٤٤١ : الجمود ، فنظروا في كتاب الله
نظرة فاحصة من جديد وإن كان لها اعتماد كبير على ما دوّنه الأوائل في التفسير
الصفحه ٤٤٥ : الأولى في بغداد سنة (١٣٢٨ ه) وترجمت عدة ترجمات منها
بالفارسية ، مما يدل على إعجاب العلماء بهذا الكتاب
الصفحه ٤٤٨ : وبهائه.
__________________
(١) الأمر الذي جعل
الحكومة السعودية أن أصدرت الأمر بمصادرة الكتاب ، وعدم
الصفحه ٤٦٢ : اعتقاده ، أنّ القرآن مقطوع به ، وأنه كتاب الله بالتواتر عن المعصوم صلىاللهعليهوآلهوسلم فهو الذي يجب
الصفحه ٤٨٤ : كتابه «شرح الأصول الخمسة» (٣) وأوفى البحث حقّه. وهكذا الخواجا نصير الدين الطوسي في
مختصر العقائد
الصفحه ٥٠٢ :
أو ينظر في كتاب. وكان ثبتا صدوقا حجّة ، سالم العقيدة من البدع والقول
بالتجسيم ، ومال إلى مذهب أهل
الصفحه ٥١٦ : علميّا أدبيّا ، وكانت الأجوبة موفية حسب إمكان المؤلّف
العلمي ، بصورة موجزة ووافية. وجاء اسم الكتاب «أضوا
الصفحه ٥٢٤ : كتابات غير هذا ،
منها : «تسهيل القرآن» في عشرة أجزاء ، و «توضيح القرآن» في ثلاثة أجزاء ، و «تبيين
القرآن
الصفحه ٥٤٥ : » (٣).
ومن ثمّ عدّ
السيوطي المتوفى سنة (٩١١) تفسير السّلمي في كتابه «طبقات المفسرين» ضمن التفاسير
المبتدعة
الصفحه ٥٥٢ : ووضّح مبانيه المولى أبو الفضل رشيد
الدين الميبدي ، كما يقول في المقدمة :
«أما بعد فإني
طالعت كتاب شيخ