الصفحه ١٣٢ : الحسن البصرى ، لأنه كان
يتحرّى الصدق في قوله (٢).
ومن صفاقاتهم
في ذلك ، ما روي أنّه صلّى أحمد بن حنبل
الصفحه ٧٨ : أصحاب رسول الله ، لم يأت له ذكر في التراجم. نعم ذكر ابن
حجر ما يقارب هذه القصة بشأن سوادة بن غزية
الصفحه ٦٨ : . احتال في إبطال الحديث عن رسول الله ، وردّه نصرة لأبي
حنيفة ورأيه.
محمد بن محمد
بن عبد الرحمن أبو الفتح
الصفحه ٦٧ : أحاديثه إلّا القليل موضوعات ، يتيقّن أنّه هو الذي وضعه. كذّاب
على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول
الصفحه ٩٤ : ولا تكذبوا» (٢).
ففي هذه
المقارنة بين التوسّع في الحديث عن بني إسرائيل ، والتقيّد لدى الحديث عن رسول
الصفحه ٢٩٦ : جابر بن عبد الله ، أن خزيمة بن ثابت ـ وهو ليس
بالأنصاري المشهور ـ كان في عير لخديجة ، وأن النبي
الصفحه ٧٤ : ) جاء العبّاس إلى عليّ ، فقال له : قم بنا إلى رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فسألاه عن ذلك. فقال
الصفحه ١١٠ :
٦ ـ عبد الله بن عمرو بن العاص
قيل : كان اسمه
العاص فغيّره رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٦٥ :
سماه الله ذا النون (١).
وكل هذا من
أخبار بني إسرائيل وتزيّداتهم ، واختلاقاتهم ، وما روي منها عن
الصفحه ١١٤ : بسر بن سعيد ، قال : اتّقوا الله وتحفّظوا من الحديث. فو الله لقد رأيتنا نجالس
أبا هريرة فيحدّث عن رسول
الصفحه ٣٠٣ : قريب ممكن.
وأخرج أبو داود
في مراسيله ، عن عبد الله بن أبي جعفر : أن قوما سمعوا الرعد فكبّروا ، فقال
الصفحه ٣٨ : ، وهكذا حدّث به في بلاد خراسان ثم حدّث به في العراق ، وزاد فيه
: «وسيكون في أمّتي رجل يقال له : محمد بن
الصفحه ٢٦٩ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ابن لهيعة ، وهو مضعف في الحديث ، وفي سندها أيضا يزيد
بن أبان الرقاشي
الصفحه ١٥٣ :
نسبت إلى كعب الأحبار وأمثاله أو إلى بعض الصحابة والتابعين ، لهان الأمر ،
ولكن عظم الإثم أن ينسب
الصفحه ١٢١ :
، قال : انتسخت كتابا من أهل الكتاب ، ثم جئت به في أديم ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ما