الصفحه ٣٣٧ : ذلك تأويلا غريبا ،
يقول : لعل المراد بالملكين : الروح والقلب ، فإنهما من العالم الروحاني ، أهبطا
إلى
الصفحه ٣٨٧ : الشرائع (١)
كل ذلك يدل على
شيوعه واستفاضته بما لا يكاد يمكن إنكاره ، إلّا من عمى قلبه وأعمته
الصفحه ٤٣٣ : التي أوردها في أواخر السور ، فإنه
لكونه ممن صفت مرآة قلبه ، وتعرّض لنفحات ربه ، تسامح فيه ، وأعرض عن
الصفحه ٤٥٣ : القارئ ، ويستولي على قلبه ، ويحبّب إليه النظر في كتاب الله ،
ويرغّبه في الوقوف على معانيه وأسراره
الصفحه ٤٥٩ : ، والعمدة على
اطمينان القلب وركون النفس إلى ما أبصرت من الحق» (١).
ثم يعود في
موضع آخر إلى تقرير التمثيل
الصفحه ٤٩٠ : قسوة قلبه وقلّة تخشعه عند
تلاوة القرآن ، وتدبّر قوارعه وزواجره (٣).
ولكن هذا قد
أغضب ابن المنير
الصفحه ٤٩٩ : صحة أو فساد ؛ لأنّه لم
يشعر قلبه إلّا صحة مذهبه وفساد ما عداه من المذاهب (٣).
ولقد أظهر
الزمخشري
الصفحه ٥١٥ :
التوحيد وصفات الذات والفعل ، وعالم الذر والقلب والروح والعقل ، والقضاء
والقدر ، والسعادة والشقا
الصفحه ٥٢٨ : له المعاني من
سجف العبارات ، وتظهر له الإشارات القدسيّة ، وتنهلّ على قلبه من سحب الغيب ما
تحمله
الصفحه ٥٢٩ : سبحانه وحقه. وحق هذه
القالة أن تكون مقرونة بشهود القلب ، فإذا قال بلسانه : «الله» أو سمع بآذانه شهد
بقلبه
الصفحه ٥٣١ :
وسم بكيّ الفرقة قلبه ، وعلى هذه الجملة يدلّ اسمه (١).
وفي بسملة
المائدة :
سماع اسم «الله
الصفحه ٥٣٨ : تنكشف له فيها من سجف العبارات هذه الإشارات القدسيّة ، وتنهل على قلبه
من سحب الغيب ما تحمله الآيات من
الصفحه ٥٤٠ : القلب على المراد بها ، فقها من الله عزوجل فالعلم الظاهر علم عام ، والفهم لباطنه ، والمراد به
خاص. ويقول
الصفحه ٥٥٠ : والأوضار ، وتطهير القلب
بحفظه عن ملاحظة الأجناس والأغيار.
وطواف الحجاج
حول البيت معلوم بلسان الشرع
الصفحه ٥٦٢ : را
بر آن اطلاع نه ، وغيرى را بر آن راه نه.
احديّت مى گويد
: «سرّ من سرّى استودعته قلب من أحببت من