الصفحه ٤٦ :
قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء. إنما وليّى
الصفحه ٣٢٥ : إلى أبي
الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي المتوفّى سنة (٣٢٩) من مشايخ الحديث ، روى عنه
الكليني وكان
الصفحه ٦١ : والصادق عليهماالسلام. قال : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى
أسلم ، مدنيّ. روى عن أبي جعفر وأبي
الصفحه ١١٦ : إخوانه ،
من سائر أهل الكتاب. ويتبيّن من الاستقراء أنّ كعب الأحبار قد سلّط قوّة دهائه على
سذاجة أبي هريرة
الصفحه ١١٨ :
مواضع كثيرة من تفسيره ما أخذه أبو هريرة من كعب.
وفي الصحيحين
من حديث أبي هريرة : أنّ الله خلق
الصفحه ٢٠٧ : الولد ، فسمّياه عبد الحارث
، فذلك قوله تعالى : (جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ
فِيما آتاهُما). رواه ابن أبي حاتم
الصفحه ١٨ : العصور المتأخّرة ، فكانت تفاسير جامعة بين العقل
والنقل ، مضافا إليه جانب أدب القرآن ، أمثال تفسير أبي علي
الصفحه ٤٣ : إبراهيم
بمحضر المهدي العباسي (٢).
وهكذا حدّث
الرشيد : أن جعفر بن محمد حدّثه عن أبيه : أنّ جبرائيل نزل
الصفحه ١١٣ : وهي معي ، كي ينقلب بي فيطعمني. وكان خير الناس
للمساكين جعفر بن أبي طالب ، كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان
الصفحه ٣٠٣ : قريب ممكن.
وأخرج أبو داود
في مراسيله ، عن عبد الله بن أبي جعفر : أن قوما سمعوا الرعد فكبّروا ، فقال
الصفحه ٣٢٦ :
المأخذ ، وعلى أيّ حال فهو من صنع أبي الفضل ، ونسب إلى شيخه ؛ لأن أكثر
رواياته عنه ، ولعله كان
الصفحه ٣٨٧ : ، وروى نزولها في علي عليهالسلام عن مجاهد والسدّي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم (٢).
كما استوفى
الكلام
الصفحه ٤١٠ : يقول عند
الكلام عن الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم : وأما أنّ علي بن أبي طالب عليهالسلام كان يجهر
الصفحه ١٢ :
يرويه عنه أبو يسار عبد الله بن أبي نجيح الثقفي الكوفي ، توفّي سنة (١٣١)
وقد صححه الأئمة واعتمده
الصفحه ٤٠ : بإسناده إلى محمود بن غيلان قال : سمعت مؤمّلا يقول : حدّثني شيخ بفضائل
سور القرآن الذي يروى عن أبي بن كعب