الصفحه ٢٩ :
آفات التفسير بالمأثور
علمنا أن
التفسير النقلي يشمل ما كان تفسيرا للقرآن بالقرآن ، وما كان
الصفحه ٤٤٤ :
، لكن من غير أن يستوعب جميع آي القرآن ، سوى ما يتعلق بموضوع دراسته الخاصة. بحث
في الجزء الأول عن الحياة
الصفحه ٤٦٦ : إليها بالبنان.
ومن ميزات هذا
التفسير ، اهتمامه البالغ بجانب الإشارات العلمية التي جاءت في القرآن ، إنه
الصفحه ٣٧٦ : تفسير جميع القرآن ، ويشتمل على
فنون معانيه ، وإنما سلك جماعة منهم في جمع ما رواه ونقله وانتهى إليه في
الصفحه ٥٢٣ : ، وكان تاريخ التأليف سنة (١٤٠٠ ه).
٨ ـ الوجيز في تفسير
القرآن العزيز تأليف الأستاذ
محمد علي دخيل ، من
الصفحه ٥٧٧ : أن يبحث في القرآن بحثا مجردا
عن الهوى والعقيدة ، مما قلّ ما يوجد في أهل التصوّف والعرفان.
هذا وقد
الصفحه ٥١٢ : وأفاد ، واستقصى
لغات القرآن كلّها واستوعب الكلام في الجمع والتفريق ، والبسط والتفصيل ، في
المعاني
الصفحه ٤٤١ :
أثّرت في الاتّجاه التفسيري للقرآن تأثيرا ملموسا ، وغيّرت من اتجاهاته القديمة ،
وألبسته ثوبا جديدا لا
الصفحه ٥٧٣ : والمعاني العربية ، أو ما يصلح أن يكون
تفسيرا صوفيا لبعض آيات القرآن ، وهو ما يسمّى بالاعتبار والإشارة في
الصفحه ١٧ : المفسّر
يراجع شيخه في مواضع من القرآن ، كان قد أشكل عليه فهمه ، فيسأله عنه ويسجّله في
دفتره ، مبتدئا من
الصفحه ٥٠٤ : الحسن بن سهل
ربما سألني عن الشيء بعد الشيء من القرآن ، فلا يحضرني فيه جواب ، فإن رأيت أن
تجمع لي أصولا
الصفحه ٥٢٧ : عليهمالسلام.
ونحن إذ نستنكر
على هؤلاء تأويلاتهم غير المستندة ، نرى أن للقرآن ظهرا وبطنا ، كما جاء في حديث
الصفحه ٢٦ : تفسير
للقرآن الكريم.
هذا فضلا عمّا
سئل عن معاني القرآن ، حيثما أبهم على الصحابة ، فبيّنه لهم في شرح
الصفحه ١٨ :
والموضوعي على الفقه واللغة فحسب. وزاد المتأخرون جانب الناسخ والمنسوخ في
القرآن ، وأسباب النزول
الصفحه ٧ :
المرحلة الخامسة
التفسير في عهد التدوين
النمط الأول
التفسير بالمأثور
* أنحاء التفسير