الصفحه ٥١٧ :
التفاسير الموجزة
هناك تفاسير
اتخذت طريقة الإيجاز في تفسير القرآن وتبيين معانيه ، ابتعدت عن
الصفحه ٢٣١ : أساموهم سوء العذاب ، وتأمل في قوله : «وإن عدتم عدنا» فإنه يدل على أنهم
سيعودون ثم يفسدون ، فيرسل الله لهم
الصفحه ٤٩٩ : )(٢) ، يقول : بل سارعوا إلى التكذيب بالقرآن وفاجئوه في
بديهة السماع قبل أن يفقهوه ويعلموا كنه أمره ، وقبل أن
الصفحه ٣٠٣ : بأدب القرآن ، وأسلوبه ، في قوله تعالى : (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ) ، ولأن دلالته على تنزيه الله
الصفحه ٣٢٠ : ، ويستند في ترجيحه إلى موضع «في» في قوله : (الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى). يقول : إذ لا وجه معروفا لدخول «في
الصفحه ٥٤٧ : والقدس (٣).
وفي سورة
الرحمن عند قوله تعالى : (فِيها فاكِهَةٌ
وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ)(٤) يقول
الصفحه ٤٨٣ : ليس يخلو النظر من وجوه ثلاثة : إما نظر
الاعتبار ، كما في قوله تعالى : (أَفَلا يَنْظُرُونَ
إِلَى
الصفحه ٢٠٦ : واحِدَةٍ) إلى آخر الآية ، وقال العوفي عن ابن عباس ، قوله في آدم
: (هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
الصفحه ٧٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم. ولقد صدق حيث قوله في خطبته في حجة الوداع : «قد كثرت
عليّ الكذابة وستكثر. فمن كذب عليّ متعمدا
الصفحه ٣٦١ :
قوله ـ (الَّذِينَ إِنْ
مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ
الصفحه ٤٧ : أنّ هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ
الصفحه ٨٩ : فيما لا يخالف الشريعة بآيات ، زعم دلالتها
على إباحة الرجوع إليهم ، قال :
وإذا نحن نظرنا
في القرآن
الصفحه ١٩ : واسعا في التفسير ؛ حيث قوله تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ
عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها
الصفحه ٢٢٤ :
التي أودعها الله في صدره ، حالت بينه وبين ما يسخط الله عزوجل.
وهذا هو القول
الجزل الذي يوافق ما
الصفحه ٥١٣ :
الهمداني المعتزلي المتوفّى سنة (٤١٥ ه). ولد في ضواحي مدينة همدان ، في قرية
أسدآباد ، وخرج إلى البصرة في