الصفحه ٣٣٢ :
منهجه في التفسير
بدأ المؤلف
بمقدمة يذكر فيها فضل العلم والمتعلّم ، وفضل القرآن ، وحديث الثقلين
الصفحه ٣٤٠ :
كابن جرير الطبري.
وتفسيره هذا من
أشهر ما دوّن في التفسير المأثور ، بل من أجوده ؛ حيث اعتنى فيه
الصفحه ٣٦٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يغسل ثوبه من مني أصابه (١).
والكتاب مطبوع
جزءين في مجلد واحد.
أحكام القرآن لكياالهرّاسي
الصفحه ٤٥٠ : ، والوقوف على أسرار
القرآن وعظمته. وهو تفسير جيّد في ذاته ، سهل التناول لذوي الثقافات المختلفة ،
خال عن
الصفحه ١٢ : تفسير القرآن في كتاب ، وهذا الكتاب أخذه عطاء بن دينار.
وبما أنّ سعيد بن جبير قتل سنة (٩٥) ولا شكّ أنّ
الصفحه ٣٥٢ :
قال في القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار» (١).
إذن فمن سلك
طريقة العقلاء في فهم الكلام
الصفحه ٤٥٤ :
كان مغلقا طيلة قرون ، فقد نبذ طريقة التقليد السلفي ، وأعطى للعقل حريته
في النقد والتمحيص. وسار
الصفحه ٤٧٦ : ، وقدّموها للجيل المتعطّش إلى فهم معاني القرآن بشكل
واسع ، والاستقاء من مناهله العذبة. جاء في المقدمة : «لكل
الصفحه ١١ :
التفسير في عهد التدوين
كان التفسير في
عهد نشوئه إنّما يتلقّى شفاها ويحفظ في الصدور ، ثم يتناقل
الصفحه ٤٧٥ :
تتحرّك في أجواء روحية وعملية ...» (١).
ومن ثم يغلب
على التفسير الطابع التربوي بما لكلمة التربية
الصفحه ٥١٥ : ء ، والنبوّة والعصمة ، وتاريخ الأنبياء ، والكلام على
إعجاز القرآن ، والمحكم والمتشابه ، والوحي والخلافة
الصفحه ٥٤٠ : طويلا ، وتوفّي بها.
وتفسيره هذا
مطبوع في حجم صغير ، لم يتعرّض فيه المؤلف لتفسير جميع القرآن ، بل تكلم
الصفحه ٣٥٥ :
القرآن الكريم.
لكن يستفاد من
ذلك ـ فقهيّا ـ أنها لا تصلح لتصدّي الشئون الإدارية الشائكة من ذوات
الصفحه ٥٤٤ :
الأحاديث على الصوفية.
يقول ابن
الصلاح (١) في فتاواه وقد سئل عن كلام الصوفية في القرآن : وجدت عن
الصفحه ٣٣٥ : ، وابن كثير ، والمحرّر الوجيز ، من تفاسير
أهل السنة ، كتبت في القرون الوسطى من الهجرة.
إذ كل ذلك يعدّ