الصفحه ٤٢٦ : لَنَنْصُرُ
رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا)(٥).
وعند تفسير
قوله تعالى : (وَإِذِ
الصفحه ٤٢٩ :
في أنّ السماء أفضل أم الأرض؟! ويأتي لتفضيل كل منهما بوجوه (١).
وهكذا عند
تفسير قوله : «السما
الصفحه ٤٣٠ : الصافي ، وله نظرات وآراء دقيقة في حلّ معضلات
الآيات ، هو عند تفسير قوله تعالى : (اهْدِنَا الصِّراطَ
الصفحه ٤٣١ : لها على
الإنسان ، فيما عدا الوسوسة والإغواء ؛ حيث قوله تعالى حكاية عن إبليس في مشهد
القيامة : (وَما
الصفحه ٤٣٨ : تآليفه ، فكان أدقّها وأمتنها. سوى أنه من المؤسف جدّا
إذ لم يمهله الأجل ، فقضى نحبه عند بلوغه لتفسير قوله
الصفحه ٤٨٥ : وجودهم إلى الله. والنظر بهذا المعنى يتعدّى ب «إلى»
كما جاء في قوله السرويّة ، وقول الشاعر :
إني
الصفحه ٤٨٦ : : (لَنْ تَرانِي) ، وقوله تعالى : (لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ) فهما أصرح دلالة على النفي من دلالة قوله تعالى
الصفحه ٤٩١ : يمسّه ويضرب بيده عليه ، ويقول : هذا ممن أغويه ، ونحوه من التخييل قول ابن
الرومي :
لما تؤذن
الصفحه ٥٨٤ :
قوله تعالى : (مَنْ يُطِعِ
الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ)(٢) : لأنه لا ينطق إلّا عن الله ، بل لا ينطق
الصفحه ١٥ : زاد عليه المتأخّرون جوانب الشّئون الاجتماعية والسياسية الّتي
تعرّض لها القرآن ، وبسّطوا القول فيها حسب
الصفحه ٢٤ : هذا النمط
أيضا قوله تعالى : (إِنَّا عَرَضْنَا
الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ
الصفحه ٢٥ : (٢).
وجميع الآيات
التي بظاهرها التشبيه ، يفسّرها قوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ)(٣) حيث إنّها تنفي
الصفحه ٣٣ :
فيعتمدونه ؛ وعليه جاء قوله تعالى : (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ
بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا)(١) ، فقد أقرّ
الصفحه ٣٥ : بالقول والعمل ، وكانت نشأة الاختراع في الرواية والتأويل ، وغلا كل
قبيل (١).
أهم أسباب الوضع
ذكروا
الصفحه ٣٨ : الرأي ، نسبة الحكم الذي
دلّ عليه القياس الجليّ إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نسبة قوليّة