الصفحه ٣٥٨ : الكريمة ، ولعل الآخرين غفلوها ، على أنّ مسألة الولاية
إنما تكون على الأبكار غير المتزوجات ؛ وذلك على القول
الصفحه ٣٦٧ : قصد تعليق الطهارة بالصلاة وبنيتها لأجله ...
ويسهب في الكلام هنا ، وينتهي إلى قوله : فركب على هذا
الصفحه ٣٧٠ : : الغداة والعشيّ؟!
ثم ذكر قوله
تعالى : (قُلْ إِنَّ صَلاتِي
وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ
الصفحه ٣٧٨ : ، كما أثبت من رواية أكثر المفسرين على نزولها في علي عليهالسلام (٢).
وعند قوله
تعالى : (وَلَوْ
الصفحه ٣٨٥ : في
التشيّع ، في حين أنه أدّى الكلام حقه ولم يفرط في القول ، كما أنه لم يفرط كما
فرّط الآخرون من سائر
الصفحه ٣٨٨ :
وتعرّض الذهبي
لمسائل في الأصول والفروع مما اختصت الشيعة القول به ، مثل : «الرجعة» و «المهدي
الصفحه ٣٩٢ : ء تحقيق الفخر فرعا عليه ومقتبسا منه ، ولو مع زيادات.
مثلا عند قوله
تعالى : (فَسَجَدُوا إِلَّا
إِبْلِيسَ
الصفحه ٣٩٣ : يكون الطارئ مزيلا للسابق ، وهو أيضا محال ؛ لأنّ القول
بالإحباط باطل ... (١).
ويبحث الرازي
عن قوله
الصفحه ٣٩٧ : ، كلّما حنّ الكلام في تفسيره
بالمناسبة.
مثلا : يقول في
تفسير «الغيب» من قوله تعالى : (يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٣٩٨ : مواقف الشيعة
الإمامية في ذلك.
مثلا ، عند
تفسير قوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنا
لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا
الصفحه ٣٩٩ : في
مختلف شئون الدين ، ومن ثم تراه في شتّى المناسبات يخوض المعركة ، ويأتي بلباب
القول باستيفاء وشمول
الصفحه ٤٠٥ : ، وكان ورود
النّص على تأويله مغنيا عن الاحتجاج بتنزيله ، وأعوذ بالله من قول في القرآن يؤدّي
إلى التوقف
الصفحه ٤٠٩ : شاهدا
على ذلك أنّه عند تفسير الآية رقم (٢٢) من سورة الزمر (رقمها ٣٩ ورقم سورة
الأنبياء ٢١) في تفسير قوله
الصفحه ٤١٠ : بالتسمية ، فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في
دينه بعليّ بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله عليهالسلام
الصفحه ٤١٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وإذا ثبت هذا
وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد التعظيم.
ويدلّ عليه
وجوه :
الأول
: قوله تعالى