الصفحه ٢١٨ :
البطلة التي أعيتها الحيل عن طريق التزيّن حينا ، والتودّد إليه بمعسول
القول حينا آخر ، والإرهاب
الصفحه ٢٢٠ : .
وهي غفلة شديدة
من هؤلاء الأئمة لا نرضاها ، ولو لا أنّنا ننزّه لساننا وقلمنا عن الهجر من القول
، وأنهم
الصفحه ٢٣٧ : : (عَسى رَبُّكُمْ أَنْ
يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا)(٢) ، أليس في قوله هذا إنذار ووعيد لهم إلى يوم
الصفحه ٢٤٠ : كتب التفسير ما يذكرونه في تفاسيرهم ، عند تفسير
قوله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنْ
ذِي الْقَرْنَيْنِ
الصفحه ٢٤٤ : تفاسيرهم ، عند قوله تعالى : (قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ
يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي
الصفحه ٢٦٢ : إلياس عليهالسلام عند تفسير قوله تعالى : (وَإِنَّ إِلْياسَ
لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ. إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ
الصفحه ٢٦٦ : داود عليهالسلام عند تفسير قوله تعالى :
(وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ
الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ
الصفحه ٢٧٦ :
وذكر منها : وسألته عن قوله تعالى : (وَأَلْقَيْنا عَلى
كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ) قال
الصفحه ٢٧٩ : عند تفسير قوله تعالى : (وَاذْكُرْ عَبْدَنا
أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ
الصفحه ٢٨٩ : ، وقوله
تعالى : (ذاتِ الْعِمادِ) ؛ لأنهم كانوا في زمانهم أشد الناس خلقة ، وأعظمهم
أجساما ، وأقواهم بطشا
الصفحه ٢٩٣ : :
ما ذكره ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه والثعلبي ، وغيرهم من المفسرين ،
عند تفسير قوله تعالى
الصفحه ٣١٠ : راو سقط من رواته ـ والذي رواه علي بن أبي طلحة
، عن ابن عباس رحمهماالله في قوله عزوجل (ق) : هو اسم من
الصفحه ٣١٧ : قولهم.
ثم ذكر قول
مجاهد ، بإسناده عن الأعمش ، قال : أرانا مجاهد بيده فقال : كانوا يرون أن القلب
في مثل
الصفحه ٣١٩ :
العلم من الصحابة والتابعين.
قال : وأمّا
القول الذي روى الفرج بن فضالة عن علي بن أبي طلحة ـ أن
الصفحه ٣٤٢ :
يجوز نقلها ، ولكن لا تصدق ولا تكذب ، فلهذا لا يعتمد عليها إلّا ما وافق
الحق عندنا (١).
قوله