الصفحه ٤٧ : أنّ هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ
الصفحه ٧٣ :
بِالصَّبْرِ) عليّ (١).
وروى الصفوري
في «نزهة المجالس» قال : قال ابن عباس في قوله تعالى : (وَنَزَعْنا ما فِي
الصفحه ١١١ : لوصيّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إيّاه أن يتابع أباه عمرو بن العاص. وقد نسي قوله تعالى
الصفحه ١١٧ : :
سبحانك ما أعظم شأنك! قال : فيرد عليه ما يعلم ذلك من حلف بي كاذبا.
وهذا الكلام من
قول كعب ، ونصّه : أن
الصفحه ١٣٩ : ) :
«الصدّيقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد».
وجاء تصديق ذلك
في القرآن ، في قوله تعالى ، في سورة الأنبيا
الصفحه ١٤٤ : عليهما فخضعا لها بالقول ،
وأنهما أراداها (١) على نفسها ، فأبت إلّا أن يكونا على أمرها ودينها ،
وأنهما
الصفحه ١٨٦ : أن تعتبني على كذا ،
وهو يعلم أنه يستطيع.
وأما قول من
قال : إنه من قول من كان مع الحواريين ، فبعيد
الصفحه ١٩١ : أجلّك رب العالمين ،
فذلك قوله تعالى : (فَلَمَّا تَجَلَّى
رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا) ، وبعد أن
الصفحه ١٩٢ : ذكره الثعلبي والبغوي ، والزمخشري ، والقرطبي والآلوسي وغيرهم ،
عند تفسير قوله تعالى : (وَكَتَبْنا لَهُ
الصفحه ١٩٣ : المرويات ما يخالف المعقول والمنقول ، وإليك ما
ذكره البغوي في هذا ، قال :
قوله تعالى : (وَكَتَبْنا لَهُ
الصفحه ٢٠٠ :
وهي من خرافات
بني إسرائيل ولا محالة ، والعجب من البغوي أن يجعل هذه الأكاذيب أصحّ من القول
الآخر
الصفحه ٢٠٥ : رواه ابن مردويه من حديث المعتمر ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن سمرة
مرفوعا.
الثاني : أنه
قد روى من قول
الصفحه ٢٠٧ :
ابن عباس في قوله تعالى : (فَلَمَّا آتاهُما
صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما) قال الله
الصفحه ٢٠٩ :
في آدم وحواء ، وجعل قوله : (فَلَمَّا آتاهُما
صالِحاً) الآية في المشركين من ذرّيتهما ، أي جعلا
الصفحه ٢١٤ : »!!
١٨ ـ الإسرائيليات في قوله تعالى : (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ
رَأى بُرْهانَ