الصفحه ٢٢٢ :
القرآن يردّ هذه الأكاذيب
وقد فات هؤلاء
الدسّاسين الكذّابين أن قوله تعالى : (ذلِكَ لِيَعْلَمَ
الصفحه ٣٠٠ : : على أن الرعد اسم للملك الذي يسوق
السحاب ، والصوت المسموع منه تسبيحه ، ثم أورد على هذا القول أن ما عطف
الصفحه ٣٠١ : روي مع قوله قبل : (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ
خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ
الصفحه ٣٦١ :
قوله ـ (الَّذِينَ إِنْ
مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ
الصفحه ٣٦٤ : الله ـ أو إلى الله ـ إذا كان ساجدا ، ألم تر إلى قوله
تعالى : (وَاسْجُدْ
وَاقْتَرِبْ)(٢) يعنى : افعل
الصفحه ٣٦٨ :
وما رأيته لغيره.
وتحقيقه أنّ
قوله : «وأيديكم» يقتضي بمطلقه من الظفر إلى المنكب ، فلما قال : إلى
الصفحه ٣٩٥ : أنه لم
يتقيد بترجمة ظاهر الكلمة ، وإنما فسر معناها تفسيرا يتطابق مع العقل والواقع.
مثلا : فسّر
قوله
الصفحه ٤٨٣ : ليس يخلو النظر من وجوه ثلاثة : إما نظر
الاعتبار ، كما في قوله تعالى : (أَفَلا يَنْظُرُونَ
إِلَى
الصفحه ٥٤٧ : (١)
وفي سورة الحج
عند قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ
الصفحه ٥٥١ :
المريدين بمشهد الجود أبدا طائفة ، ووفود همم العارفين بحضرة العزّ أبدا
عاكفة (١).
وقال في قوله
الصفحه ٥٧١ :
قوله تعالى : (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ)(١) في كتاب الجمع والتفصيل».
وفي (ص ٧٧) عند
كلامه على حروف
الصفحه ٦٤٣ : عليهالسلام من قول الشعر................................ ١٦٩
٨
ـ الإسرائیلیات في عظم خلق الجبّارین وخرافة
الصفحه ١٩ : واسعا في التفسير ؛ حيث قوله تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ
عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها
الصفحه ٢٢ : معنويّا أو لفظيّا ـ كما في قوله تعالى : (حم. وَالْكِتابِ الْمُبِينِ. إِنَّا
أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ
الصفحه ٤٦ : بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولّاه إمارة
المدينة (٣).
__________________
(١) هو العام الذي
نزل