الصفحه ٣٨٥ :
المفسرين معزوّة لأصحابها ، ويرجّح ويوجّه ما يختار منها.
ثم يقول عنه
الذهبي : وإذا كان لنا بعض
الصفحه ٣٩٠ :
على مسائل في أصول العقيدة وفروع من مسائل الأحكام.
ففي مثل مسألة «الهداية
والضلال» حيث زعم
الصفحه ٤١٦ : . ونحن نعلم بالنفسية
الوجدانية ، أنّ أحدنا إذا استفرغ قوّة بدنه في شغل ما من الأشغال ، ضعف عن شغل
آخر
الصفحه ٤٥٩ :
لم يعط لغيره ، خليفة الله في أرضه ؛ لأنه أكمل الموجودات في الأرض ،
واستثنى من هذه القوى قوة واحدة
الصفحه ٤٦٠ : يصاحب كل روح من الأرواح المدبّرة للعوالم محدودا لا
يتعدى وظيفته. وسجود الملائكة لآدم ، عبارة عن تسخير
الصفحه ٤٦٤ : يحكيه عن إبليس لما قضى
الأمر : (وَما كانَ لِي
عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ
الصفحه ٤٨١ : إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ)(١) يقول : والوجه عبارة عن الجملة. والناضرة : من نضرة
النعيم. إلى ربها نظرة
الصفحه ٥٠٢ :
أو ينظر في كتاب. وكان ثبتا صدوقا حجّة ، سالم العقيدة من البدع والقول
بالتجسيم ، ومال إلى مذهب أهل
الصفحه ٥١٥ : الرازي.
كان المؤلف ـ
وهو من مواليد الريّ ، ومن ثم نسب إليه ـ على غاية من الذكاء وسعة الاطّلاع ، وله
الصفحه ٥٢٣ :
تفسير آيات الأحكام ، وقبس من نور القرآن ، وصفوة التفاسير ؛ وهو الكتاب
الذي نحن بصدده.
وهو تفسير
الصفحه ٥٢٥ : المستخرج للآلية ، المبتهج بالفكرة في معانيه ومعاليه. وما
أخليته من أكثر ما تضمنه البحر من نقوده ، بل اقتصرت
الصفحه ٥٣٢ : من
علماء الشريعة يقفون عند ظاهر اللفظ وما دلّ عليه الكلام من الأمر والنهي والقصص
والأخبار والتوحيد
الصفحه ٥٤٨ : من الله تعالى ، والفتح : هو النجاة من السّجن البشري بلقاء الله تعالى
(٤).
٣ ـ لطائف الإشارات
الصفحه ٥٤٩ : علوم الصوفيّة ، فإنّ لها أصلا من
القرآن. ويتجلّى ذلك بصفة خاصّة حيثما ورد المصطلح الصوفي صريحا في النّص
الصفحه ٥٥٩ : تقتلونا
وكم نحبّكم
يا عجبا كم
نحبّ من قتلا (٣)
__________________
(١) «مه