الصفحه ٢٦٥ :
سماه الله ذا النون (١).
وكل هذا من
أخبار بني إسرائيل وتزيّداتهم ، واختلاقاتهم ، وما روي منها عن
الصفحه ٢٨١ : والله من الجهد والفاقة ما
إن بعت قروني برغيف ، فأطعمك ، فادع الله أن يشفيك ، ويريحك ، قال : ويحك ، كنا
الصفحه ٢٩٨ : .
وما ذكره
الحافظ ابن حجر في «لسان الميزان» من أنه ليس بالأنصاري هو الصحيح ، فهو خزيمة بن
حكيم السلمي
الصفحه ٣١٥ : :
معتدل عندها في السير الليل والنهار ؛ لأنه لا فتور فيه.
ومنه قول الآخر
:
وليل يقول
المرء من
الصفحه ٣١٧ : هذا ، يعني الكفّ. فإذا أذنب العبد ذنبا ضم منه ، وقال بإصبعه الخنصر هكذا.
فإذا أذنب ضم ، وقال بإصبع
الصفحه ٣٥٨ : أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ
أَزْواجَهُنَ)(٢) قال الذهبي : نجده يحاول أن يستدلّ بالآية من
الصفحه ٣٦٦ :
حدّ الظنّ والتخمين إلى درجة الحق واليقين ... وإن الله فتح له من أبوابه ،
ويسّر عليه من أسبابه
الصفحه ٣٦٧ :
وردّا على مخالفي رأي أصحابه ، من غير جدوى. نجده عند آية الوضوء (١) يتعرّض لأصحاب الشافعي في
الصفحه ٣٩٧ : ، كلّما حنّ الكلام في تفسيره
بالمناسبة.
مثلا : يقول في
تفسير «الغيب» من قوله تعالى : (يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٣٩٨ : من جميع
جوانبه (٢).
ثم إنه لا يترك
موضعا من التفسير يناسب ذكر مسائل الخلاف إلّا بيّنه بتفصيل ، وذكر
الصفحه ٤٢٢ : ذلك في علم الله فلم نجد بدّا منه. فغضب وقال :
سبحان الله ، قد كان في علمه أنهم يفعلونها ، فلم يحملهم
الصفحه ٤٤٦ : ، قام بنشرها سنة (١٩٥١
م).
ورسائل من هذا
القبيل مبثوثة فوق حد الإحصاء.
هذا ، وأكثر
علماء العصر
الصفحه ٤٧٠ :
والتطبيق من خواص العقل في الإنسان ، والقرآن يعالج بناء هذا الإنسان نفسه
، بناء شخصيته وضميره
الصفحه ٤٧٣ : القرآن. وفي ذلك يقول : «ومن ذلك كثير عند المتفرنجين
من المفسّرين الذين غرقوا في العلوم والنظريات الجديدة
الصفحه ٤٧٥ : من معنى اصطلاحي ، يتجسّد في
الارتقاء بالإنسان في كل مجالاته المختلفة ، ويسعى إلى إحداث عملية التكيّف