الصفحه ٦١٣ :
ما من مولود إلّا يولد على الفطرة
٢٠٥
حدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج
الصفحه ٢٧ :
يعلم معانيهنّ والعمل بهنّ» (١).
وهذا الإمام
أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : «وإنما هو تعلّم من
الصفحه ٣٣ :
ظهرت منه دلائل الصدق قبلناه وإلّا رفضناه.
إذن فشرط قبول
الخبر احتفافه بقرائن الصدق : من وجوده في أصل
الصفحه ٣٤ :
أهدافه إن خيرا وإن شرا ، الأمر الذي جعل من سوق الكذب والتزوير في التفسير
والحديث رابحة ذلك العهد
الصفحه ٤٦ :
الله وابنة عدوّ الله أبي جهل ، إنّ فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما يؤذيها. فإن كان
عليّ يريد ابنة أبي جهل
الصفحه ٥٥ : القصّاص من المساجد على عهده (٢) ، الأمر الذي قد أصرّ معاوية على تداومه في المساجد ،
منذ أن أجازه عمر بن
الصفحه ٦٠ : يقول عنه : لأن يخرّ إبراهيم
من بعد ، أحب إليّ من أن يكذب ، وكان ثقة في الحديث. وقال أبو أحمد ابن عدي
الصفحه ٨٣ :
وَدُّوا
ما عَنِتُّمْ. قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَما تُخْفِي
صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ
الصفحه ٨٥ : ولا تكذّبوهم ، وقولوا آمنّا
بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم» (٢).
أقول : ويل تلك
الفئة من
الصفحه ٩٥ :
أهل الكتاب.
أما الخمسة
الأول فكانت لهم إلمامة بثقافات موروثة من أهل الكتاب ، لكن لا على حدّ
الصفحه ٩٦ : أحاديث من يهود تعجبنا ، أفترى أن نكتب
بعضها؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أمتهوّكون كما تهوّكت اليهود
الصفحه ١٠٥ :
بعد إسلامه ـ هو أوّل من سن القصّ في المسجد ، وتكاد تتّفق الروايات على
أنه أوّل قاصّ في الإسلام
الصفحه ١١٣ : إذا ركبوا.
قدم أبو هريرة
بعد أن تخطّى الثلاثين من عمره ، وكان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم حينذاك
الصفحه ١١٥ : من كعب وما سمعه
من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولا يميّز هذا من هذا. وقال ابن قتيبة : وكان أبو
الصفحه ١١٦ : إخوانه ،
من سائر أهل الكتاب. ويتبيّن من الاستقراء أنّ كعب الأحبار قد سلّط قوّة دهائه على
سذاجة أبي هريرة