الصفحه ٢٧٣ : ويتّفق وعصمة
الأنبياء ، فالواجب الأخذ به ، ونبذ الخرافات والأباطيل ، التي هي من صنع بني
إسرائيل
الصفحه ٢٧٥ :
الإنس والجن والشياطين ، وعاد إلى حاله ، وهرب الشيطان حتى لحق بجزيرة من
جزائر البحر ، فأرسل سليمان
الصفحه ٢٨٤ :
والحاكم ، بسند عن أنس : أن أيوب ... ثم ذكر مثل ذلك.
والمحققون من
العلماء على أن نسبة هذا إلى
الصفحه ٣٠٥ : كل منها قرينتها أو
قريناتها ، حتى تتحد ، وتكون قطرة فيها ثقل ، فتنزل ، وتكبر أثناء نزولها بما
تكتسب
الصفحه ٣٠٦ : فيها من البخار ، ومن كتل
السحاب ، فينزل على الأرض إما مطرا ، وإما بردا ، حسب مقدار البرودة الحادثة في
الصفحه ٣١١ :
كائن ، ثم رفع بخار الماء ، وخلقت منه السماوات ، ثم خلق النون ، فبسطت
الأرض عليه ، فاضطرب النون
الصفحه ٣٢٧ :
وهذا التفسير
في ذات نفسه تفسير لا بأس به ، يعتمد ظواهر القرآن ويجري على ما يبدو من ظاهر
اللفظ
الصفحه ٣٢٨ : أقصد به بيان اعتقاد
ولا عمل ، وإنما أوردته ليعلم الناظر المطّلع كيف نقل وعمّن نقل ، ليطلب له من
التوجيه
الصفحه ٣٣٦ :
وتفسيره وتأويله.
وتعتبر هذه
المقدمة من أحسن المقدّمات التفسيرية ، التي أوضح فيها المؤلّف مواضع أهل
الصفحه ٣٤٤ :
الصحة منها ، ووضع ذلك في كتاب متداول بين أهل المغرب والأندلس ، حسن
المنحى. وتبعه القرطبي في تلك
الصفحه ٣٥٢ :
قال في القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار» (١).
إذن فمن سلك
طريقة العقلاء في فهم الكلام
الصفحه ٣٥٩ :
إليه مطلقا ؛ وذلك عملا بالآيتين.
وهذا تعسّف في
الاستدلال ؛ لأنه حمل للظاهر على بعض صوره من غير
الصفحه ٣٦٤ :
في مسائل الأحكام وهي الكثرة الكثيرة ما حدّث الشافعي بإسناده إلى مجاهد ، قال :
أقرب ما يكون العبد من
الصفحه ٣٨٢ : الطبرسي ، نسبة إلى «طبرس» على وزان جعفر
معرّب «تفرش» بكسر الراء مدينة عامرة قرب «ساوة» من بلاد إيران. أما
الصفحه ٣٨٣ :
من المعاني الأسرار البديعة ، واحتضن من الألفاظ اللغة الوسيعة ، ولم يقنع
بتدوينها دون تبيينها