الصفحه ١٢٨ :
ثمنا قليلا. أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسائلتهم ، ولا والله ما
رأينا منهم رجلا قطّ يسألكم
الصفحه ١٥٢ : ، ويحذّروا الناس من شرّه ؛ وذلك كما
فعل الملكان : هاروت وماروت من تحذير الناس من شروره ، والعمل به. وهذا هو
الصفحه ١٥٣ : ذلك إلى المعصوم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهذا اللّون من الوضع والدسّ من أخبث وأقذر أنواع
الكيد
الصفحه ١٧٩ : يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ
السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. قالُوا نُرِيدُ
الصفحه ١٨٠ : إلّا من حديث الحسن بن قزعة»
، وبعد أن ذكر رواية موقوفة عن أبي هريرة ، قال : «وهذا أصح من حديث الحسن بن
الصفحه ١٩٦ : ءونها ، وكان من قبلهم يقرءون كتابهم
نظرا ، حتى إذا رفعوها ، لم يحفظوا شيئا ، ولم يعرفوه ، وإن الله
الصفحه ١٩٩ :
قال ابن جريج :
قال ابن عباس : فذلك قوله : (وَقُلْنا مِنْ
بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائِيلَ اسْكُنُوا
الصفحه ٢٠٠ :
وهي من خرافات
بني إسرائيل ولا محالة ، والعجب من البغوي أن يجعل هذه الأكاذيب أصحّ من القول
الآخر
الصفحه ٢٠٧ : من الجنّة ، لتطيعاني ، أو لأجعلنّ له قرني أيّل (١) ، فيخرج من بطنك ، فيشقه ، ولأفعلن ، ولأفعلن
الصفحه ٢٢٢ :
أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ ...) الآيتين (١) ، ليس من مقالة سيدنا يوسف عليهالسلام وإنما هو من مقالة
الصفحه ٢٢٦ : : قال جبريل ليوسف : إن الله تعالى يقول : من خلقك؟ قال : الله عزوجل قال : فمن حببك إلى أبيك؟ قال : الله
الصفحه ٢٣٣ :
عن المعصية ، ويدعونهم إلى ما تركوا من الطاعة. فلما ملك ذلك الملك بعث
الله معه شعياء بن أمصيا
الصفحه ٢٤٤ : كان رجلا
مؤمنا صالحا ، ملك شرق الأرض وغربها ، وكان من أمره ما قصه الله تعالى في كتابه ،
وهذا ما ينبغي
الصفحه ٢٦١ :
قال (١).
وشهد شاهد من أهلها
وروى ابن إسحاق
، عن محمد بن كعب القرظي ، أنه ذكر ذلك لعمر بن عبد
الصفحه ٢٦٣ :
الملوك ، وهم على ما نحن عليه ، يأكلون ، ويشربون ، وهم في ملكهم يتقلّبون
، وما تنقص دنياهم من ربهم