الصفحه ٤٦١ : » (١).
وقال فيما جاء
من الروايات في سحر الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«وقد رووا هنا
أحاديث في أن النّبي
الصفحه ٥٠٤ : العباس ثعلب أنّ عمر بن بكير كان من
أصحابه وكان منقطعا إلى الحسن بن سهل ، فكتب إلى الفرّاء : أن الأمير
الصفحه ٥٢٩ :
وجوده ، والحق ملكه ومن الحق بدؤه ، وإلى الحق عوده ، فبه وحد من وحّد ،
وبه جحد من ألحد ، وبه عرف
الصفحه ٥٣٤ : شاسع وعظيم.
ولا مجال بعد
هذا الإيضاح لإنكار من ينكر على الصوفية مذهبهم في الإشارات وما يختصهم الله به
الصفحه ٥٤٠ :
من اقتصر على مجرد التأويل محضا ، حسبما نذكر من تفاسيرهم.
١ ـ تفسير التستري
ولقد بدأ
التفسير
الصفحه ٥٤٣ : في علوم الحقائق حسبما اصطلح عليه القوم وكان على جانب كبير
من العلم بالحديث ، أخذ منه الحاكم
الصفحه ٥٤٦ :
كثر الكلام فيه ، من قبل أنه اقتصر فيه على ذكر تأويلات ومحامل للصوفيّة ،
ينبو عنها ظاهر اللفظ
الصفحه ٢٣ : الْفاسِقُونَ)(٢). فعرفنا أنها نسيان الذات ، فالذي يجعل من شريعة الله
وراء ظهره ، إنما حرم نفسه ونسي حظّه ، فقد
الصفحه ٢٥ :
والنمط الآخر
من تفسير القرآن بالقرآن ، كان ما جاء فيه البيان غير مرتبط ظاهرا لا معنويّا ولا
الصفحه ٣٧ : ء. ولم يكن المقصود من ذلك إلّا إفحام الجانب
الآخر مهما بلغ ثمن ذلك ، ولو بالحطّ من كرامة الدين.
فقد روى
الصفحه ٤١ :
مريم المروزي ومحمد بن عكاشة الكرماني ، وأحمد بن عبد الله الجويباري ،
وغيرهم. قيل لأبي عصمة : من
الصفحه ٤٩ :
والملك بالشام. وعن كعب : أهل الشام سيف من سيوف الله ينتقم الله بهم ممن
عصاه.
ومن حديث :
ستفتح
الصفحه ٥٩ : ويسندوه إلى من شاءوا ، ولا سيما من كان معروفا
لدى العامة بالجاه والقبول.
قال جعفر بن
محمد الطيالسي : صلى
الصفحه ٨٠ : أصلا عن مصادر يهوديّة ، يستعمله علماء
التفسير والحديث ، ويطلقونه على ما هو أوسع وأشمل من القصص
الصفحه ٨١ : .
وثقافتهم كانت أوسع من ثقافات غيرهم ، وحيلهم التي يصلون بها إلى تشويه جمال
الإسلام كانت ماكرة خادعة ، وكان