الصفحه ٦٢ : (١).
قلت : وهذا
المنهج الذي انتهجه الذهبي هو الأرجح في النظر ؛ لأنّ الرجل رجل التاريخ والسير
والمغازي
الصفحه ٣٠٩ : الفضائية ، ما ذا كان يقول؟ ، إنّ كلّ مسلم ينبغي
أن يكون له من العقل الواعي المتفتح ، والنظر الثاقب البعيد
الصفحه ٣٣٠ : غرموله (٢) بأسنانه وخرّ ميّتا.
وهكذا يذكر
الروايات تباعا من غير نظر في الأسناد والمتون ، ولا مقارنتها
الصفحه ٣٤٦ : صاحب نظر واختيار في التفسير ، من علماء العهد
الصفوي. له تفسير باللغة العربيّة باسم «زبدة التفاسير» وهذا
الصفحه ٣٨٠ :
أهل الاعتدال في النظر ، فيؤوّل الآيات على خلاف ما يراه أهل الظاهر من
الصفاتيين ، من الأشاعرة وأهل
الصفحه ٤٠٦ : النظرية والعقلية ، وأسهب الكلام فيها ، بما ربما أخرجه
عن حدّ الاعتدال. وكثيرا ما يترك وراءه لمّة من
الصفحه ٤٦٤ : العقائد ، التي تستدعي اليقين فيها ، فإنّ مذهب أهل
النظر والاجتهاد ، يرى وجوب التدبّر في آياته تعالى
الصفحه ٤٦٦ : ء السلف
ونظرات الخلف ، مراعيا جوانب الاحتياط ؛ وبذلك قد جمع بين المأثور والمعقول ، في
سبك رائع وجزالة في
الصفحه ٤٧١ : » (١).
٣ ـ نظريّة «الوحدة
الكليّة» الحاكمة على القرآن كلّه ، باشتماله على روح كلية سارية في جميع آياته
وسوره ، وتلك
الصفحه ٤١٢ : .
ذكر عند تفسير
آية المودّة نقلا عن صاحب الكشاف الحديث المعروف : «من مات على حب آل محمد مات
شهيدا ، ألا
الصفحه ٢٨٠ : : وأخرج
أحمد في الزهد ، وابن أبي حاتم ، وابن عساكر عن ابن عباس
رحمهماالله ، قال : إن الشيطان عرج إلى
الصفحه ٣٦٨ :
وما رأيته لغيره.
وتحقيقه أنّ
قوله : «وأيديكم» يقتضي بمطلقه من الظفر إلى المنكب ، فلما قال : إلى
الصفحه ٤٥٩ : بالكامل إلى النقص ،
وتعارض مدّ الوجود لتردّه إلى العدم ، أو تقطع سبيل البقاء ، وتعود بالموجود إلى
الفنا
الصفحه ١٠٤ : ارتدّ معه ـ جاء إلى المدينة
تائبا ، فلبث في المسجد لا يؤوي ولا يطعم شيئا. قال فأتيت عمر ، فقلت : تائب من
الصفحه ١٥٦ :
ودعاءهم ، يأنس إليهم ؛ فهابته الملائكة ، حتى شكت إلى الله في دعائها ،
وفي صلاتها فخفضه إلى الأرض