الصفحه ٥٧٧ : مؤلفاته ـ غالبا على نظريّة «وحدة الوجود» التي يدين
بها ، وعلى الفيوضات والوجدانيات التي تنهلّ عليه من
الصفحه ٣٣ : المأثور. فقد كانت الدواعي متوفرة للدّسّ
والاختلاق في المأثور من التفسير ، إلى جنب الوضع في الحديث ، فهناك
الصفحه ١٧٤ : ، وولد زنية؟! هذا لا يسوغ في عقل ، ولا شرع ، ثم في وجود رجل يقال له
: عوج بن عنق ، نظر ، والله أعلم
الصفحه ١٩٦ :
مَعَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)(١).
فقد روي عن
قتادة أنه قال : نظر موسى في التوراة ، فقال : ربّ
الصفحه ٢٠٨ : أو الثالث ، فيه نظر (٢).
قال : فأما من
حدّث به من صحابي أو تابعي ، فإنه يراه من القسم الثالث ـ يعني
الصفحه ٣٨٤ : ، وللمتكلم حجّة ، وللمحدّث محجّة ، وللفقيه دلالة ،
وللواعظ آلة.
قال الذهبي
بشأن هذا التفسير : والحق أنّ
الصفحه ٣٨٩ : الحسن والقبح في
التكليف ، وما إلى ذلك. وهذا لا يعني أنّ الشيعة أخذت عن المعتزلة ولا العكس ، بل
هو اتفاق
الصفحه ٤١١ : عليهمالسلام ، والنفس الزكية وأمثالهم (٢) والذي يجلب النظر أنه عقّب أسماء الأئمة الأربعة فقط ب «السلام
عليهم
الصفحه ٤١٨ : دفعه فما أتوا بشيء مقنع.
هذه هي الوجوه
الخمسة التي زعم منها دلائل ثابتة تدعم نظرية أصحابه في جواز
الصفحه ٤٤٩ :
وتكفيك مراجعة
عبرى إلى هذا التفسير لكي تعرف مغزى هذا النقد الخطير ، وقد أتى الذهبي بنماذج من
هذا
الصفحه ٤٥٣ : القارئ ، ويستولي على قلبه ، ويحبّب إليه النظر في كتاب الله ،
ويرغّبه في الوقوف على معانيه وأسراره
الصفحه ٤٦١ : عليهالسلام حتى يصل به الأمر إلى أن يظنّ أنه يفعل شيئا وهو لا
يفعله ، ليس من قبيل تأثير الأمراض في الأبدان
الصفحه ٤٨٨ : المالك الضنين ما في يده ، بل يبذل ذلك ويسمح به. ومنه قولهم
: أبغض حق أخيك ؛ لأنه إذا أحبّه لم يخرجه إلى
الصفحه ٥٢٠ : ه) ، انتخبه من تفسيره «الصافي» وأوجزه ،
وأنهاه إلى أحد وعشرين ألف بيت. اقتصر فيه على المأثور من
الصفحه ١٨ : : تفسير بمجرد المأثور من الآراء والأقوال ، وتفسير
اجتهادي معتمد على الرأي والنظر والاستدلال العقلاني. ومن