الصفحه ٤٥٧ : المسلك السلفي ، ويذهب إلى ما ذهب إليه أهل الرأي والنظر
والتمحيص وأصحاب التأويل ، وقد عبّر عنهم الذهبي
الصفحه ٤٧٠ : )
وتوفّي بقم سنة (١٤٠٢ ه).
وهو تفسير جامع
حافل بمباحث نظريّة تحليليّة ذات صبغة فلسفية في الأغلب ، جمع
الصفحه ٣٠ : ، وبخاصّة ما إذا وجدنا التناقض وتضارب الأقوال ،
وكثيرا ما تضادّ ما نسب إلى شخص واحد ، كالمرويات عن ابن عباس
الصفحه ٨٥ : المنتحلين بالإسلام ، يتركون القرآن العربيّ الفصيح ، ويستمعون إلى سفاسف
عبريّة يفسرها ذوو الأحقاد من أهل
الصفحه ١٩٤ : قيس بن خرشة ، وكعب الأحبار حتى إذا بلغا صفين ، وقف كعب ، ثم نظر ساعة ، ثم
قال : ليهراقن بهذه البقعة من
الصفحه ٢٨٧ : ، وقص عليه ، فبعث إلى
كعب الأحبار ، فسأله عنها فقال : هي إرم ذات العماد ، وسيدخلها رجل من المسلمين في
الصفحه ٣٢١ : يمدّ يد الوداد إلى أعداء الله ، حتى ولو كانوا ذوي
قرابته ، فكيف يطالبهم الموادة في قرباه! إذ لا قرابة
الصفحه ٣٥٦ :
وغيرها ، والشواهد على ذلك كثير.
وظلّ الأمر على
ذلك إلى عهد ظهور أئمّة المذاهب والفقها
الصفحه ٣٧٣ :
التفاسير الجامعة
وهو ثالث أنواع
التفسير الّتي ظهرت إلى الوجود : التفسير النقلي (التفسير
الصفحه ٣٩٠ : ، ولعل الشيعة هم الأصل في هذا
النظر ؛ لأنهم إنما أخذوها عن أهل بيت الرسالة ، ومنهم نشر العلم والمعرفة في
الصفحه ٤٥٢ : ، وهذا مبدأ سليم ، يقف حاجزا منيعا دون تسرّب شيء
من خرافات الغيب المظنون ، إلى المقطوع والمعقول من
الصفحه ٤٧٥ : من معنى اصطلاحي ، يتجسّد في
الارتقاء بالإنسان في كل مجالاته المختلفة ، ويسعى إلى إحداث عملية التكيّف
الصفحه ٥٠٧ :
في الوقوف على معناه ، ويتوصّل به إلى تبيين أغراضه ومغزاه ، معرفة إعرابه
واشتقاق مقاصده من أنحا
الصفحه ٥٨٤ :
أو أدنى قربا ، أنزلتك إلى من يكذّبك ويرد ما جئت به إليه منّي في وجهك ،
وتسمع فيّ ما يضيق له صدرك
الصفحه ٤٨٠ :
الاعتزال ، وتأويله لكثير من ظواهر الآيات المنافية مع دليل العقل.
إنّ نظرة
الزمخشري في دلالة الآيات