الصفحه ٢٠٢ : فَتَعالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ).
وقد اغترّ بهذه
الروايات كثير من المفسرين ، كابن جرير (٢) ، والثعلبي
الصفحه ٢٠٥ : رواه ابن مردويه من حديث المعتمر ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن سمرة
مرفوعا.
الثاني : أنه
قد روى من قول
الصفحه ٢٠٧ : الولد ، فسمّياه عبد الحارث
، فذلك قوله تعالى : (جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ
فِيما آتاهُما). رواه ابن أبي حاتم
الصفحه ٢١٩ : ، وتلك الروايات المزوّرة؟!! وقد ذكر الكثير من هذه
الروايات ابن جرير الطبري ، والثعلبي ، والبغوي ، وابن
الصفحه ٢٤٣ : الحديث.
وقد كشف لنا
الإمام الحافظ ابن كثير عن حقيقة هذه الرواية في تفسيره ، وأنحى باللائمة على ما
رواها
الصفحه ٢٤٥ : أنهار
المشرق ، وبحيرة طبرية».
وقد ذكر ابن
جرير في تفسيره هذه الرواية وغيرها من الروايات الموقوفة
الصفحه ٢٤٧ : سند
مثل هذا فهو من الإسرائيليات عن كعب وأمثاله ، وقد يكون رفعها إلى النبي غلطا وخطأ
من بعض الرواة ، أو
الصفحه ٢٥٣ : تسعة فراسخ بلبنات الذهب
والفضة؟!! وفي رواية وهب ما يدل على الأصل الذي جاءت منه هذه المرويّات. وأن من
الصفحه ٢٦٨ :
الله تعالى.
ولم يقف الأمر
عند هذه الروايات الموقوفة عن بعض الصحابة والتابعين ، ومسلمة أهل
الصفحه ٢٧٠ : الناس إليّ يوم القيامة ، وأشدهم عذابا إمام جائر» رواه أحمد
، والترمذي (١).
ولكي يستقيم
هذا الباطل
الصفحه ٢٧٥ : جَسَداً ...) ، يعني الشيطان الذي كان تسلّط عليه.
وقد روى
السيوطي في «الدر» روايات أخرى ، عن ابن عباس
الصفحه ٢٧٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقد تجرّأ بعض
الرواة ، أو غلط ، فرفع بعض هذه الإسرائيليات إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٨٢ :
وقد ذكر ابن
جرير ، وابن أبي حاتم الكثير من هذه الروايات في تفسيريهما ، منها : ما هو موقوف
الصفحه ٣١٠ : راو سقط من رواته ـ والذي رواه علي بن أبي طلحة
، عن ابن عباس رحمهماالله في قوله عزوجل (ق) : هو اسم من
الصفحه ٣٢٤ : .
وفي رواية
زرارة عنه عليهالسلام : هي أوّل صلاة صلّاها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهي وسط صلاتين