الصفحه ٣٤ : الكفر والتحف الإسلام
بقصد الكيد له وتضليل أهله. فوضعوا ما وضعوا من روايات باطلة ليصلوا بها إلى
أغراضهم
الصفحه ٧٨ : . فألقى الجريدة وطفق
يقبّله. قال الحسن : حجزه الإسلام (١).
والقصة ـ كما
رواه أبو جعفر الصدوق ـ رواها ابن
الصفحه ٨٨ : من النار (١) ، رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص. ولهذا
كان عبد الله بن عمرو قد أصاب يوم
الصفحه ١١٥ : باب «رواية الصحابة عن التابعين ، أو رواية الأكابر عن
الأصاغر» إنّ أبا هريرة والعبادلة (٣) ومعاوية وأنس
الصفحه ١١٨ : ما يريد
بثّه في الدين الإسلامي من خرافات وترّهات ، حتى إذا رواها أبو هريرة عاد هو فصدق
أبا هريرة
الصفحه ١١٩ :
الأحبار.
وإليك مثلا ما رواه
أحمد عن أبي هريرة أنّ رسول الله قال : «إن في الجنة لشجرة يسير
الصفحه ١٤٥ :
بالزهرة (١).
ويذكر السيوطي
أيضا في كتابه ؛ ما رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والحاكم وصحّحه
الصفحه ١٥٤ : من
الأمانة العلمية أن يشير إلى هذا.
وبعد هذا الكذب
والتخريف ينقل السيوطي ما رواه الطبراني في الأوسط
الصفحه ١٥٦ : الحافظ ابن كثير ، فقد بيّن لنا منشأ
معظم هذه الروايات التي هي من صنع بني إسرائيل ، ودسّ زنادقتهم ، فقد
الصفحه ١٦٥ : وأكاذيبهم ،
وافتراءاتهم على الله ، وعلى رسله ، رواها عن أهل الكتاب الذين أسلموا ، أو أخذها
من كتبهم بعض
الصفحه ١٧١ : الروايات في صفة هؤلاء القوم ، وعظم أجسادهم ، مما لا
يتفق وسنّة الله في خلقه ، ويخالف ما ثبت في الأحاديث
الصفحه ١٧٣ :
اللهم إلّا إذا كان عوج أطول من جبال الأرض!!
فمن تلك الروايات
الباطلة المخترعة ما رواه ابن جرير
الصفحه ١٧٩ : أنه قال : «إنها نزلت خبزا ولحما ، وأمروا أن لا يخونوا
، ولا يدّخروا لغد». وفي رواية : بزيادة «ولا
الصفحه ١٨١ : ، والباطل لجلج ، لا يتّفق عليه غالبا.
وسنكتفي بذكر الرواية
الطويلة التي ذكرها ابن أبي حاتم ، في تفسيره
الصفحه ١٩٣ : أهل الكتاب الذين أسلموا ، مما يشير إلى منبع هذه الروايات ، وأنها من
إسرائيليات بني إسرائيل ، وفيها من