الصفحه ٤٩٥ :
__________________
(١) الكشاف ، ج ٢ ، ص
٧٠.
(٢) هو عبد الله بن
عامر اليحصبي قارئ الشام ، توفّي سنة (١١٨). كان خامل النسب خامل
الصفحه ٤٩٦ : ـ
هو أحمد بن يوسف أبو العباس الموصلي صاحب تفسير ، توفّي سنة (٦٨٠ ه) ـ : «كلام
الزمخشري يشعر بأن ابن
الصفحه ٤٩٨ : يحوّل الآيات القرآنية التي
وردت في حق الكفار ، إلى ناحية مخالفيه في العقيدة من أهل السنة ، ففي سورة آل
الصفحه ٤٩٩ : تعصّبا قويّا لمذهبه ، إلى حدّ جعله يخرج خصومه السّنّيين من دين الله ،
وهو الإسلام ؛ وذلك حيث يقول عند
الصفحه ٥٠٢ : . توفّي بالقاهرة
سنة (٧٤٥ ه).
ومن شعره :
هم بحثوا عن
زلّتي فاجتنبتها
وهم نافسوني
الصفحه ٥٠٣ :
لأبي زكريّا
يحيى بن زياد الفرّاء المتوفّى سنة (٢٠٧ ه). كان تلميذ الكسائي وصاحبه ، وأبرع
الكوفيين
الصفحه ٥٠٧ : بن عبيد الله ، أبي البركات. المعروف بابن الأنباري ، المتوفّى
سنة (٥٧٧ ه). وقد انتهت إليه زعامة العلم
الصفحه ٥١١ : » تأليف العلّامة الناقد البصير أبي محمد عبد الله بن مسلم (ابن قتيبة)
الدينوري المروزي المتوفّى سنة (٢٧٦ ه
الصفحه ٥١٣ :
الهمداني المعتزلي المتوفّى سنة (٤١٥ ه). ولد في ضواحي مدينة همدان ، في قرية
أسدآباد ، وخرج إلى البصرة في
الصفحه ٥١٤ : المازندراني المتوفّى سنة (٥٨٨ ه). كان علما من أعلام عصره ،
وضّاء كثير التصنيف والتأليف ، في مختلف العلوم
الصفحه ٥١٥ : .
٤ ـ أسئلة القرآن المجيد
وأجوبتها ، تأليف زين الدين محمد بن أبي بكر الرازي المتوفّى سنة (٦٦٦
ه) ، يشتمل على
الصفحه ٥١٦ : ء على متشابهات القرآن» اسما
متطابقا مع المسمّى. طبع في بيروت ـ لبنان ـ سنة (١٣٨٨ ه) وهو كتاب جليل جميل.
الصفحه ٥٢٦ : والسنّة أقرب وأضبط.
ولكلا الطائفتين تفاسير مبتنية على أساس
التأويل ، كل على شاكلته ، سوف نتعرّض إلى
الصفحه ٥٢٧ : ولو بالفرض والاحتمال ، ومن ثمّ تراه يتعسّف في تأويل ظواهر
الكتاب والسنة من غير هوادة ، ويتكلّف في حمل
الصفحه ٥٣٠ : ء لمهجتهم أن تتلف ، وإرادة في قلوبهم أن
تنقى ، فالتلطّف سنّة منه سبحانه ؛ لئلا يفنى أولياؤه بالكلية